استقبل والي سكيكدة ممثلين عن أنصار الشبيبة واستمع إلى انشغالهم، قبل أن يعقد اجتماعا طارئا مع مدير الشبيبة والرياضة ورئيسي الدائرة والبلدية، اتخذ خلاله جملة من القرارات أهمها، الإبقاء على جمال لكحل رئيسا للديريكتوار، مع تدعيم الأخير بأعضاء جدد مع تحديد 15 جانفي موعد لعقد الجمعية العامة لعرض الحصيلتين الأدبية والمالية، للجنة المسيرة وفتح باب الترشيحات لرئاسة النادي على أن تليها بعد شهر موعد الجمعية الانتخابية، كما علمنا أن اتصالات الديركتوار جارية مع المدرب عبد الكريم بيرة، في محاولة لإقناع الأخير بالعودة إلى الفريق، والشروع في الانتدابات الخاصة بالميركاتو. ضغط الأنصار جعل السلطات تتحرك لإنقاذ الموقف هذا وتأتي خرجة والي ولاية سكيكدة هذه، لتؤكد أن الضغط الذي فرضه أنصار الفريق على المسيرين وعلى السلطات هو من جعل الجميع يتحرك لاحتواء الأزمة، وكان الأنصار قد نظموا وقفة احتجاجية بالساحة الكبرى أول نوفمبر بوسط المدينة، تبعتها مسيرة باتجاه مقر الولاية، وذلك كرد صريح على الوضعية الصعبة التي تمر بها الشبيبة، رافعين جملة من المطالب يأتي على رأسها رحيل الديركتوار، موجهين أصابع الاتهام لأعضائه الذين لا يفقهون حسبهم شيء في كرة القدم، همهم تحقيق مصالحهم الشخصية، وضرورة محاسبته على تسيير شؤون الفريق مند بداية مهمته إلى غاية نهايتها مع الإسراع في تحضير الجمعية الانتخابية لتعيين رئيس جديد للنادي. إجماع على حالة التسيب واللامبالاة في بيت الشبيبة أكد الأنصار أيضا بأن احتجاجهم هذا جاء تعبيرا صريحا عن حالة التسيب واللامبالاة وسوء التيسير التي بلغها النادي، الذي صار يسير نحو المجهول بسبب عجز الديريكتوار في مهمته التي جاء من أجلها، وخير دليل على ذلك المرتبة العاشرة التي يحتلها الفريق بانتهاء مرحلة الذهاب، رغم الأموال الكبيرة التي دخلت خزينة النادي مند بداية الموسم.