نسب سليمان بوشعير جميع الأعمال التي قام بها قبل تنحيته من منصبه كأمينعام لنقابة شركة المياه والتطهير "سيال"، للأمين الولائى السابق صالح جنوحات حيث سلم تقريرا مفصلا عن كل الأعمال التي قام بها خلال العهدات السابقة علي رأس نقابة شركية "سيال "،والذي جاء فيه أن كل ما قام به من تجاوزات وأعمال لا تمت بصلة للعمل النقابي كانت بطلب من المسؤول المباشر عليه وهو صالح جنوحات. حيث كشفت مصادر نقابية ل "السلام"، أن قرار تنحية سليمان بوشعير من منصبه كأمين عام لنقابة "السيال " في وقت سابق كانت نتيجة قيام هذا الأخير بأدوار "ليست ولابد" ومهام قدرة جعلت القيادة الجديد ل "الجيتيا " تقرر تجميد مهامه في شهر جويلية 2015 وكان ذلك قبل دفع صالح جنوحات لتقديم استقالته، حيث تضيف ذات المصادر أن بوشعير وبعد الضغط عليه من طرف قيادات بالتنظيم النقابي قام بإعداد تقرير مفصل عن التجاوزات التي قام بها صالح جنوحات الأمين الولائي الذي قام بدوره بتقديم إستقالته شهر نوفمبر بعد تعرضه للضغوطات متمثلة أساسا في التنديد بالانتهاكات التي قام بها وكذا تقديم ملف مهيأ عنه يكشف عن تجاوزات قام بها وعمليات بزنسة وماشابه ذلك، الأمر الذي دفعه للاستقالة. هذا وأوضحت ذات المصادر، أن الأمين النقابي لشركة "سيال"، سليمان بوشعير، كان طرفا مشاركا معه في "المعمعة"، والذي استفاد من قرار إعادة الاعتبار له وإدماجه في كل مهامه النقابية السابقة وإعادة الاعتبار له من يوم 18 جانفي، وهذا بعد أن أعد تقريرا مفصلا حول الأمين الولائي السابق صالح جنوحات. إعادة الإتحاد العام للعمال الجزائريين إدماج بوشعير في منصبه بعدما تم توقيفه عن نشاطه النقابي خلال شهر جوليه المنصرم، جاء موقعا من طرف محمد الطيب حمارنية، الأمين الوطني المكلف بالتنظيم بالإتحاد العام للعمال الجزائريين، وهو ذات المسؤول الذي قام بالتوقيع على قرار تنحيته، الأمر الذي يدل أن بوشعير أصبح وسيلة في يد أشخاص داخل "ايجيتيا" توظفه كما تشاء وفي أي أعمال كانت، بعدما صرح هذا الأخير حسب ماكشفته مصادرنا أنه تم تكليفه بإعداد الملف السابق الذي كان سببا في استقالة محمد الصالح جنوحات من منصبه.