انتهت أشغال الشطر الأول من ازدواجية الطريق الوطني رقم واحد في شقه الرابط بين ولايتي غردايةوالأغواط، انطلاقا من مفترق الطريق بن الزوبير الى غاية بليل على مسافة 51 كلم من أصل 103 كلم، وهي المسافة الإجمالية للمشروع الذي من المنتظر أن يدشنه الوزير الأول عبد المالك سلال خلال زيارته المرتقبةإلى الأغواط. حيث يعد المشروع حيويا بالدرجة الأولى لما له من أهمية كبيرة في ربط حركة المواصلات، والحد من حوادث المرور، كما أن الطريق عند انتهائه سيكون همزة وصل بين غردايةوالأغواط، ليكون الطريق الأول الذي يربط الولايتين معا، بالإضافة الى المساهمة في رفع وتيرة الاقتصاد المحلي ودفع حركة الاستثمار بالجهة الجنوبية. كما ينتظر أن يتبع هذا المقطع باستلام الشطر المؤدي من بليل نحو حاسي الرمل بطول 39 كلم شهر مارس المقبل، على أن يستلم المقطع الأخير بين حاسي الرمل وحدود ولاية غرداية البالغ طوله 13 كلم قبل نهاية السداسي الأول من السنة الجارية، مع العلم أن الأشغال المتبقية من المشروع تتكفل بإنجازها سبع مقاولات، منها ست مقاولات تشرف على إنجاز الطريق،والمقاولة الوحيدة الأخرى أوكلت لها مهمة إنجاز المنشآت الفنية المقدرة ب 15 منشأة، و6 محولات، إلى جانب 16 ممرا مائيا بوتيرة متواصلة تشترط فيها الآجال ومعايير النوعية، دون أن ننسى في ذلك مستلزمات الطريق ومتطلبات السلامة بتكلفة مالية قيمتها 11.5 مليار دج، ضمن المخطط الخماسي 2010 / 2014.