استقبل أمس ميناء الغزوات بولاية تلمسان 11 رعية من جنسية مغربية، تم ترحيلهم من قبل السلطات الإسبانية عبر رحلة قادمة من ألميريا، وتبين أن الحراقة يحوزون على بطاقات تعريف وطنية مزورة تمكنوا من خلالها من انتحال هوية أشخاص جزائريين. وأوقفت السلطات الإسبانية الحراقة ال 11 متلبسين بالإقامة غير الشرعية داخل التراب الإسباني لتقوم بترحيلهم إلى الجزائر، أين تم فتح تحقيق معهم في مصدر بطاقات الهوية المزورة. وفي إطار مكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، تعتزم ألمانيا إضافة الجزائر والمغرب وتونس إلى قائمة الدول الآمنة، كخطة للتقليل من الأعداد المتزايدة من المهاجرين حيث استقبلت ألمانيا السنة الفارطة 1.1 مليون طالب لجوء. وفي السياق، رجّح سيغمار غابريل وزير الاقتصاد الألماني عدم منح حق اللجوء إلى مواطني الدول " الآمنة"، فيما ردّت المغرب على المقترح الألماني وأكّدت أنها ستعمل على إعادة مواطنيها الذين هاجروا إلى ألمانيا بطريقة غير شرعية. ونالت الإجراءات المتخذة للحد من تدفق المهاجرين على ألمانيا إعجاب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل زعيمة حزب الإتحاد الديمقراطي المسيحي، التي عبّرت عن ارتياحها للاتفاق الذي تم التوصّل إليه.