رفعت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، التجميد عن مراكز الامتحان ببلدية المحمل الواقعة شرق مدينة خنشلة مقر عاصمة الولاية على بعد 9 كلم، بعدما أقرته منذ 3 سنوات كعقوبة على عمليات الغش الجماعي التي وقعت بها سنة 2012 في امتحان شهادة البكالوريا. شدّدت بن غبريط خلال لقائها بإطارات قطاع التربية بولاية خنشلة مساء أول أمس، على ضرورة رفع مستوى التعليم للتلاميذ، ورفع ترتيب الولاية من حيث نسبة النجاح في الامتحانات النهائية، مركزة على رفع مستوى المكون بالمشاركة في العمليات التكوينية لكل رتب الموظفين. كما أكدت الوزيرة بالمناسبة على دعم وتشجيع الكفاءات ومساعدة المتمدرسين من أبناء العائلات محدودة الدخل والفقيرة، والتقليل من الفوارق الاجتماعية بين التلاميذ. في السّياق ذاته بدأت بن غبريط زيارتها التفقدية لولاية خنشلة بتفقد العديد من المؤسسات التربوية انطلاقا من بلدية عين الطويلة، أين وقفت على أشغال إنجاز مجمع مدرسي بقرية بلقيطان، ودشنت متوسطة ق4 بقرية متيرشو، لتتوجه بعدها لبلدية الكاهنة بغاي، أين عاينت ودشنت في نفس الوقت متوسطة ق5، ليتوجه الوفد الوزاري إلى بلدية الحامة، أين قامت الوزيرة بتدشين مجمع مدرسي ب6 أقسام، قبل أن تعود إلى مدينة خنشلة مقر عاصمة الولاية، أين كان لها نشاط مكثف بدايته كانت بالمدينة الجديدة، القطب العمراني الجديد، أين قامت بتدشين ثانوية ومتوسطتين، و3 مجمعات مدرسية تضم أكثر من 20 قسم، وبقرية فرنقال عاينت ورشة إنجاز ثانوية جديدة، أين ألزمت الوزيرة مقاولة الإنجاز ومكتب الدراسات باحترام نوعية الإنجاز، وشدّدت على تسليم الهيكل في موعده القانوني.