جدّدت وزيرة التربية الوطنية،نورية بن غبريط، أمس، حرص دائرتها الوزارية على محاربة العنف في الوسط المدرسي، عبر مجموعة من الآليات التي شرعت في تنفيذها في الميدان، وقالت الوزيرة إن »العنف الذي استفحل في الوسط المدرسي، هو قضية عدة قطاعات تتعاون حاليا مع وزارة التربية الوطنية«. أبرزت وزيرة التربية، خلال ندوة صحفية بمناسبة زيارتها التفقدية لولاية معسكر، أن »العنف الذي استفحل في الوسط المدرسي هو قضية عدة قطاعات تتعاون حاليا مع وزارة التربية الوطنية، إضافة إلى بعض الشركاء كجمعيات أولياء التلاميذ«، وقد شرعت الوزارة في تنفيذ »مجموعة من القرارات التي خرجت بها ملتقيات وأيام دراسية نظمت في هذا الإطار، بعضها تربوي والبعض الآخر انضباطي وتكويني لصالح الأساتذة والمعلمين لتمكينهم من تسيير أقسامهم بشكل لائق«. وأبدت بن غبريط ارتياحها لوتيرة أشغال مشاريع القطاع بمعسكر، والتي سمحت بضمان دخول مدرسي بدون مشاكل واستلام المشاريع في آجالها وتخفيف الضغط المسجل في بعض المؤسسات، وأشارت في هذا السياق إلى تقدم المشاريع بالولاية والتي سمحت بإنجاز 59 مؤسسة تربوية في مختلف الأطوار خلال السنوات الخمس الماضي، وإطلاق المشاريع التي استفاد منها القطاع خلال السنة الجارية وتشمل 4 ثانويات و7 متوسطات و9 مجمعات مدرسية إضافة إلى تقليص مدة الإنجاز لأقل من 10 أشهر. وقد أشرفت الوزيرة على مراسم توزيع قرارات الاستفادة من 28 حافلة للنقل المدرسي لعدد من البلديات، كما عاينت ودشنت ووضعت حجر أساس مجموعة من المشاريع التابعة للقطاع من بينها ثانوية جرى تدشينها ببلدية المناور بسعة 800 تلميذ وأطلق عليها اسم الشهيد حوحو محمود المدعو سي محمود. ودشنت أيضا ثانوية ببلدية هاشم أطلق عليها اسم المجاهد سلطاني سنوسي ووضعت ببلدية مطمور حجر الأساس لإنجاز متوسطة ومؤسسة لنفس الطور بقرية »زلاقة«، وببلدية غريس وضعت السيدة نورية بن غبريط حجر الأساس لإنجاز ثانوية بطاقة استيعاب تصل إلى 1000 تلميذ مع نصف داخلية بسعة 300 تلميذ حيث ينتظر أن تكون جاهزة مع الدخول المدرسي القادم. وتعززت قرية »السلاطنة« بعاصمة الولاية بتدشين متوسطة تحمل اسم الشهيد مزيلة بن علي، كما تم تدشين بحي »المنطقة الثامنة« بمدينة معسكر مجمع مدرسي جديد أطلق عليه اسم الشهيد علي طلحة عبد القادر ومتوسطة بحي »البعاطيش« أطلق عليها اسم المجاهد صدار بن يبقى ومجمع مدرسي تمت تسميته باسم الشهيد بشايص الطاهر.