أكد رمطان لعمامرة وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، على ضرورة محاربة الإرهاب في ليبيا في إطار الشرعية الدولية، وفي ظل احترام سيادة وأمن واستقرارهذا البلد، مجددا حرص الجزائر في كل الأحوال على تغليب الحل السلمي والسياسي للأزمة في ليبيا. وأفاد لعمامرة أمس، في تصريح للصحافة عقب المحادثات التي جمعته بتوماس شانون، نائب كاتب الدولة الأمريكي للشؤون السياسية، "أن البلدين ملتزمان بضرورة الحل السلمي والسياسي للازمة الليبية، على أن تكون محاربة الإرهاب في إطار الشرعية الدولية وفي ظل احترام سيادة وأمن واستقرار البلد"، مضيفا أنه "على الجانبين المتصارعين في هذا البلد انتهاج الحلول السياسية المطابقة للشرعية الدولية بشأن كل الأزمات والنزاعات ". كما ناقش الطرفين العديد من القضايا الأمنية الإقليمية والعالمية على غرار القضية الفلسطينية، قضية الصحراء الغربية، وكذا العمل المشترك الذي قام به البلدان من أجل مساعدة الماليين على تجاوز وحل الأزمة في شمال مالي، وعدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك". وفيما يخص السوق النفطية العالمية، قال لعمامرة إنه "يأمل في التوصل مع المتعاملين والمؤثرين في السوق العالمية إلى أسعار مرضية للمنتجين والمستهلكين على حد السواء". من جانبه، تطرق شانون إلى الدور الهام الذي تلعبه الجزائر على الصعيد الإقليمي، مبرزا تقدير بلاده وإحترامها الكبير لهذا الدور خاصة في مسار السلم المالي. أما بخصوص العلاقات الثنائية، ذكر شانون بدورة الحوار الاستراتيجي للبلدين المنتظر عقدها بالجزائر في أفريل القادم، مؤكدا أن الجزائر تعتبر"شريكا هاما للولايات المتحدة الأمريكية