طالب المقتصدون التربيون بولاية بجاية، بإعادة النظر في القانون الأساسي الخاص بهم، والإستفادة من بعض المنح على غرار الأسلاك الأخرى، خاصة منحة التوثيق البيداغوجي " أي.بي.بي"، مهددين في ذات السياق بالعودة إلى الإحتجاج في حال تم تجاهل مطالبهم أوضح، الأمين العام للنقابة الوطنية لمستخدمي المقتصدية فرع بجاية، أن التلويح بالعودة إلى الحركات الإحتجاجية، ومقاطعة الإشراف على الإمتحانات الرسمية المقبلة، يدخل في إطار تحسيس الوصاية بضرورة الإلتفات إلى هذه الفئة المهمشة في النسيج التربوي، مضيفا أنها ستتزامن مع حركات أخرى لزملائهم في الولايات الأخرى، كما أشار أن المقتصدين ونوابهم كانوا قد شنوا عدة إضرابات عن العمل خلال 2014 و2015م ، ولم يكن هناك استجابة ملموسة لمطالبهم . وفي سياق متصل، تأسف ممثل هذه الفئة من موقف وزارة التربية، التي تولي حسبه الاهتمام فقط لشريحة الأساتذة دون الفئات الأخرى، مشيرا أن هذا الأمر لا يتوقف عند هذا الحد فحسب بل يتجاوزه إلى الفروق الكبيرة في الأجر الشهري، موضحا أن كل من الأستاذ والمقتصد لهما نفس شهادة الليسانس ونفس التصنيف أي الصنف 13، ونفس القانون الأساسي 08/315والمعدل 02/242 ، إلا أن الأجر المتلقي مختلف، حسب ما أضاف ذات المتحدث، موضحا أن هذا مايدفعهم للمطالبة بحقوقهم وبتسوية وضعيتهم، لاسيما وأنهم يمارسون مهاما أخرى، تتطلب منح على غرار منحة الصندوق، المحرومين منها والتي لا تدفعها لا وزارة التربية ولا وزارة المالية، مشيرا أنهم تحولوا إلى محاسبين عموميين، زيادة على تسخيرهم للإشراف على الإمتحانات المدرسية دون أن يتحصلوا على مستحقاتهم حسب ذات المتحدث.