سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إستعمال مضخة للماء بدل مضخة بنزين سبب الحريق بالمنطقة الصناعية في سكيكدة أفريل الفارط إتهم مسؤولين في الوحدة بالإستهتار، رئيس جمعية مُتقاعدي "نفطال" يكشف ل "السلام":
كشف رئيس جمعية متقاعدي "نفطال" في ولاية سكيكدة،أن سبب الحريق الذي شب بوحدة "نفطال" في المنطقة الصناعية في سكيكدة شهر أفريل المنصرم، هو إستعمال مضخة مياه عِوَض مضخة البنزين. أوضح رئيس جمعية متقاعدي "نفطال" في ولاية سكيكدة في تصريح خص به "السلام"، أنه وبعد تركيب مضخة للماء من أجل ضخ البنزين في الصهريج الرئيسي للوحدة داخل المنطقة الصناعية بدل مضخة البنزين الخاصة بهذه العملية، ارتفعت درجة حرارة مضخة الماء المستعملة لتنفجر مسببة حريقا بالأنابيب الناقلة للمادة النفطية والمتصلة بالخزانات على مستوى النقطة رقم 3، وهو ما جعل الجمعية تطالب المدير العام لشركة "نفطال" بفتح تحقيق في القضية. جدير بالذكر أن الحادث خلف إصابة 3 أشخاص كانوا بالموقع وخسائر مادية معتبرة. في السياق ذاته فإن توالي الحوادث بالمنطقة الصناعية في سكيكدة يعكس جليا حجم الإستهتار الذي يميز مسؤولين يشرفون على تسيير بعض المنشآت الصناعية على مستوى المنطقة البتروكيميائية، إذ شهدت ذات الشركة حادثا سنة 2004 لكن باستعمال ثلاجة عادية بدل ثلاجة صناعية لتبريد عينات من المواد النفطية، التي تجرى عليها تحاليل واختبارات، حيث تسببت هذه العينات خلال عملية تكثفها داخل الثلاجة في انفجار هذه الأخيرة ما خلف إصابات وخسائر مادية معتبرة، يحدث هذا في وجود مديرية جهوية قائمة بذاتها من مهامها توفير مثل هذه التجهيزات، ومع ذلك تبقى سياسة الترقيع تفرض نفسها في تسيير هذه المنشآت التي باتت كل سنة تحصد أرواح عشرات العمال من جهة وتتسبب في خسائر ضخمة تؤثر على الإقتصاد الوطني وخزينة الدولة.