ضربتان مؤلمتان تلقتهما السعودية خلال يوم واحد من قبل حليفتها الولاياتالمتحدةالأمريكية،ومن الأمين العام للأمم المتحدة أيضا،في الأولى أعلنت واشنطن أنها لا تَعدُّ الحوثيين منظمة إرهابية، بل جهة في المشاورات السياسية الجارية في الكويت لوضع حد للحرب الدائرة في اليمن، والتي تقودها المملكة العربية السعودية لمنع سيطرتهم على البلاد، و الثانية قرار الأمين العام للأمم المتحدة بإدراج التحالف، الذي تقوده السعودية، في القائمة السوداء للجماعات التي تنتهك حقوق الأطفال، وتحميله المسؤولية عن مقتل ستين في المائة من الأطفال الذين قضوا خلال الحرب في اليمن.