أعلن عبد المالك بوضايف، وزير الصحة والسكان واصلاح المستشفيات،من باتنة عن مشروع لربط كل مراكز مكافحة السرطان عبر الوطن بشبكة إعلام آلي موحدة لتبادل المعلومات في هذا المجال. وبعدما أشرف الوزير على إعطاء إشارة إنطلاق نشاط مصلحة جراحة الأورام وذلك بالمركز الجهوي لمكافحة السرطان بباتنة، أشاد بنشاط مراكز معالجة السرطان التي تم افتتاحها بعديد ولايات الوطن، وقال "جميع المصابين بداء السرطان في الجزائر يتلقون العلاج بأحدث التقنيات والتجهيزات، فضلا عن توفير الأدوية مجانا". وفي إطار زيارته التفقدية إلى هياكل قطاعه بالولاية كشف عبد المالك بوضياف، عن تخرج 21500 عون شبه الطبي في الجزائر السنة المقبلة، مبرزا أنه سيتم تكوين ازيد من 59 ألف عون من المعاهد الوطنية في شبه الطبي الى غاية سنة 2019، بعدما أشار إلى أن هذا الرقم يعادل نسبة 50 بالمائة مما تم تكوينه في الجزائر منذ الاستقلال، مما سيسمح -حسبه- مستقبلا بتوفير علاج جيد في مستوى تطلعات المواطن. كما أضاف الوزير ان تقوية وتنظيم سياسة التكوين من أهم اهداف قطاعه، كونها تمثل الركيزة الأساسية للمنظومة الصحية، مشيدا في هذا الشأن بكفاءة الطاقم الطبي الذي يقوم بعمليات زرع الكلى خلال زيارته إلى المركز الإستشفائي الجامعي، حيث أكد بأن عملية زرع الكلى أصبحت واقعا ملموسا بباتنةوالجزائر ويجب المضي فيها وخاصة التحسيس بضرورة تجسيد هذه العملية من الميت إلى الحي لاسيما وأن الدولة وفرت كل الشروط لذلك، وأضاف بوضياف بأن الوزارة تسعى إلى تكوين فريق طبي لزراعة الكبد بولاية باتنة بعد اثبات كفاءة طاقمها الطبي الشاب في زراعة الكلى لأزيد من 100 مريض. هذا وكان بوضياف قد عاين العديد من المشاريع والمؤسسات التابعة لقطاعه خلال زيارته التي دامت يومين كاملين، وشملت كل من دوائر تكوت وآريس وثنية العابد، باتنة مروانة، راس العيون، عين التوتة، بريكة ونقاوس.