كشف وزير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف بباتنة أنه تم الشروع في التفكير لإنشاء مدرسة عليا للصحة بالجزائر ، و أوضح الوزير لدى تفقده مدرسة التكوين شبه الطبي بباتنة في إطار زيارة العمل التي تتواصل اليوم بهذه الولاية بأن المدرسة العليا ستستقبل الطلبة الأوائل من دفعات معاهد التكوين في مجال شبه الطبي بالوطن والذين سيتابعون دراستهم لتحضير الماستر و الدكتوراه. و في هذا الصدد أفاد موفد القناة الأولى إلى باتنة مصطفى بن عمر أن وزير الصحة وعد أنه بداية من شهر ماي المقبل ستكون الانطلاقة الفعلية للعلاج بالنشاط الإشعاعي بعد استفادة مستشفى الأمراض السرطانية بباتنة بثلاثة أجهزة متخصصة ، كما وعد المستشفى بأربعة مختصين في العلاج الإشعاعي. و صرح الوزير أنه بعد الانطلاقة الفعلية لمركز مكافحة السرطان بسطيف التي ستكون في شهر جوان المقبل سيخف الضغط على كثير من المناطق الشرقية للوطن. و قرر وزير الصحة إرسال لجنة للمعاينة قريبا لدراسة النقائص و إيجاد الحلول عند وقوفه على أهم مكسب للصحة بباتنة و هو مصلحة الاستعجالات الطبية و الجراحية الجديدة التي تتوفر على عدد كبير من المصالح و ست غرف للعماليات ، ملاحظا بعض النقائص التي تعرقل المصلحة. هذا و قد استؤنفت عمليات زرع القوقعة السمعية الأسبوع الماضي و هي متواصلة حيث ستجرى 20 عملية زرع ، أما زراعة الكلى بباتنة فقد أجلت مدة أسبوعين بعد توقف الفريق الطبي الذي قدم من مستشفى مصطفى باشا الجامعي نتيجة بعض النقائص على مستوى غرفة العماليات بالمصلحة الجديدة للاستعجالات الطبية و الجراحية بباتنة.