أطاح عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية التابعة لأمن ولاية تبسة، أمس بشبكة إجرامية ذات امتداد دولي تنشط ضمن شبكة منظمة مختصة في تهريب الأسلحة النارية والمخدرات والمتاجرة فيها. وتعود وقائع القضية إلى معلومات وردت إلى فرقة البحث والتحري مفادها قيام مجموعة إجرامية مختصة في تهريب ونقل وبيع الأسلحة النارية والمخدّرات بإقليم مدينة تبسة تنشط على محور حي الكنيسة بتبسة ويصل امتدادها الإجرامي إلى غاية مدينة بئر العاتر، وعليه باشرت ذات الفرقة في تحرّياتها، وبعد عملية ترصّد توصلت إلى تحديد هوية المشتبه فيه الرئيسي البالغ من العمر 26 سنة والمسبوق قضائيا في نقل وتهريب وبيع الأسلحة النارية من وإلى إقليم مدينة تبسة والذي بحوزته أسلحة نارية من الصنف الأول. وإختار أفراد العصابة شخصا غير مشبوه وغير مسبوق لإخفاء قطع من الأسلحة النارية داخل منزله وهو جاره البالغ من العمر 34 سنة ليتم اتخاذ جميع الإجراءات الأمنية اللازمة من طرف ذات الفرقة واستصدار إذن بتفتيش منزلي المشتبه فيه وجاره، وبعد التفتيش الدقيق تم العثور بغرفة المعني بالأمر على سلاحين ناريين، الأول من نوع بندقية مضخية نوع كوبالت عيار 12 ملم أمريكية الصنع والثاني سلاح ناري فردي نصف آلي من نوع ماكاروف روسي الصنع كانا مموهين بين الملابس، كما تم توقيف شخص ثالث يبلغ من العمر 30 سنة ينشط ضمن الشبكة، ليتم فتح تحقيق في القضية من أجل توقيف باقي أفراد الشبكة وإنجاز ملف الإجراءات الجزائية في حقهم وتقديمهم أمام العدالة أين تم إيداعهم الحبس بتهمة تكوين جماعة إجرامية منظمة لغرض حيازة وبيع وتهريب وإخفاء ونقل أسلحة نارية من الصنف الأول دون ترخيص من السلطات المؤهلة قانونا. تجدر الإشارة، إلى أن ذات الفرقة وانطلاقا من العمليات النوعية التي قامت بها على مدار السنة، تمكّنت من تفكيك عديد الشبكات الإجرامية في مجال الاتجار غير الشرعي بالأسلحة النارية وكذا الكميات الكبيرة من المخدّرات، كان آخرها قضية حجز كمية معتبرة من الأسلحة بمدينة بئر العاتر يقدر عددها ب 51 بندقية بالإضافة إلى بندقية من نوع كارابيلا، وكمية من المخدرات يقدر وزنها بأكثر من قنطار من الكيف المعالج معدة للترويج، بالإضافة إلى ثلاثة مناظير حربية ومركبتين دون وثائق ووصل مجموع الأسلحة المحجوزة خلال السنة الجارية بولاية تبسة حسب آخر الاحصائيات إلى 70 سلاحا ناريا وثلاثة قناطير من القنب الهندي.