أزمة القاطرات سبب في إلغاء الرحلات أقدمت الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية على إلغاء عشرات الرحلات من محطة الجزائر إلى محطتي العفرون والثنية وكذا محطة زرالدة، الأمر الذي فاجأ الزبائن وأثر بشكل مباشر على تنقلات المواطنين المستعملين لهذه الوسيلة من النقل وأدى ذلك إلى ازدحام مروري على مستوى الطرقات وخاصة مداخل العاصمة الرئيسية وخلف استياء كبيرا لدى زبائن الشركة الذين يفوق عددهم 100 ألف مسافر يوميا. سجل في الأيام الأخيرة بمختلف محطات القطار بالعاصمة والضاحيتين الشرقية والغربية لها إلغاء رحلات كانت مبرمجة في السابق خاصة في الفترة الصاحية، مما أدى إلى اكتظاظ المحطات بالمسافرين والذين أصبحوا ينتظرون قرابة الساعة قدوم القطار دون احتساب وقت التأخير، الأمر الذي أثار استياء زبائن الشركة الذين عبروا عن سخطهم الكبير للخدمات التي أصبحت تقدمها في الأيام الأخيرة في وقت تشير تصريحات مسؤولي الشركة إلى تحسين الخدمات من خلال مضاعفة عدد رحلات وكذا تحسين الخدمة على مستوى المحطات. إلغاء رحلات الفترة الصباحية تزيد من غضب الزبائن من خلال تواجدنا بمختلف محطات القطار للضاحية الشرقية للعاصمة، فإن أغلب الرحلات التي تم إلغاؤها مبرمجة خلال الفترة الصباحية ما بين الساعة 6.00 والعاشرة ونصف وهي الرحلات التي تشهد إقبالا كبيرا سواء من قبل العمال أو طلبة الجامعات والمتوجهون نحو المستشفيات، حيث تم إلغاء رحلات 06:10 من الرغاية نحو العاصمة وأخرى على الساعة 6.55 على نفس الخط ورحلة أخرى على الساعة 07:45 وهي الرحلات التي تتزامن مع مواعيد التحاق العمال بمناصب عملهم وطلبة الجامعات، الأمر الذي أدى إلى ازدحام كبير خلال الأيام الأخيرة على مستوى المحطات، خاصة الكبرى منها الرويبة وبومرداس، والكل أبدى استياءه من إلغاء هذه الرحلات في الوقت الذي كانوا ينتظرون فيه التكثيف منها في إطار تحسين الخدمة. إلغاء الرحلات سيساهم في فشل المخططات المرورية في الوقت الذي تسعى فيه مديريات النقل على مستوى الولايات إلى وضع مخطط مرور جديد يهدف إلى التخفيف من الضغط على الطرقات خاصة بالعاصمة، من خلال توفير وسائل نقل حديثة جماعية على غرار حافلات "إيتوزا" التي تم توزيعها على أغلب بلديات العاصمة وحافلات النقل الحضري ببومرداس و"الميترو" و"الترامواي"، هاهي تفاجأ الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية بإلغاء عشرات الرحلات في أوقات الذروة، مما قد يكون سببا في إفشال كل مخططات النقل الجديدة حسبما أشار إليه عضو في لجنة النقل بولاية الجزائر. حيث إلغاء رحلات للقطارات سيضطر المواطنين المتعودين على استعماله في تنقلاتهم اليومية إلى تغيره والتنقل عبر مركباتهم الخاصة التي كان في القريب عدد كبير من زبائن الشركة يفضلون ركنها بالقرب من المحطات هربا من زحمة الطريق، مما سيعيد -حسب محدثنا- ظاهرة الاختناق بالطرقات التي اختفت في الأشهر الأخيرة. تسيير الشركة عشوائي وصف إطار بالشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية طريقة تسيير هذه الأخيرة بالعشوائي، مشيرا إلى أن إلغاء رحلات في أوقات الذروة لم يتم وفق دراسة دقيقة، بل تم عشوائيا وأدخل الزبائن في متاهات، وقال محدثنا "الشركة تسير نحو الهاوية وستتكبد خسائر معتبرة بفضل السياسة التي تنتهجها". من جهة ثانية أضاف مهندس تقني يعمل بالشركة في دردشة معنا أنه سياسية الشركة هشة وغير منظمة مما قد يكلفها ذلك خسائر. الشركة تبرر إلغائها للرحلات بمشاكل عديدة من جهتها الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية بررت قرار إلغاءها لعدد من الرحلات على مستوى الضاحيتين إلى عدة مشاكل منها نقص في قاطرات النقل، الناتج عن أعطاب ميكانيكية حيث أصبحت القطارات في الأسابيع الأخيرة تسير بقاطرتين بدلا من ثلاثة، إضافة إلى نقص عدد السائقين، الأمر الذي اضطرها إلى إلغاء عدد من الرحلات. رحلات القطارات التي تم إلغاؤها: الجزائر – رغاية 06:10 12:40 رغاية – الجزائر 06:55 13:50 الجزائر – الثنية 07:45 10:45 13:50 17:00 الثنية – الجزائر 09:20 12:35 15:45 18:40 الجزائر – العفرون 12:05 العفرون – الجزائر 14:00 آغا – زرالدة 09:45 11:15 14:20 زرالدة – آغا 10:00 12:55 15.33 نادية. بوخيط