جددت لويزة حنون، الأمينة العامة لحزب العمال، دعوتها إلى إلغاء المقاعد البرلمانية لممثلي الجالية في الخارج، التي أكدت أن حزبها غير معني بها، وكشفت أن تشكيلتها السياسية ستخوض غمار الإنتخابات التشريعية المقبلة ب42 قائمة انتخابية، تم إعدادها مناصفة بين الرجل والمرأة باستثناء قائمتين. أوضحت حنون لدى عرضها التقرير التمهيدي لاجتماع المكتب السياسي، أمس أن حزبها رشّح حوالي 200 إمرأة إحتراما لنظام الكوطة في المجالس الإنتخابية، مشيرة إلى أن حزبها عجز عن ضمان نصاب جمع التوقيعات في أربع ولايات من الوطن، وأنه سيغيب في ولايتي بشار وغرداية، لسبب أرجعته حنون إلى صعوبات واجهها مناضلو تشكيلتها السياسية تتعلق بالإعلام الآلي، وذلك خلال اليوم الأخير من المهلة المحددة لفترة إيداع القوائم. هذا وجدّدت زعيمة حزب العمال، قناعتها بضرورة إلغاء المقاعد البرلمانية الخاصة بأفراد الجالية الوطنية بالخارج، وهو ما يبرّر حسبها عدم مشاركة حزبها في الدوائر الانتخابية الخاصة بالمهجر. وأشارت المتحدثة بالمناسبة، إلى تسجيل بعض التلاعبات خلال عملية جمع التوقيعات، مؤكدة أن حزبها سيخوض الحملة الانتخابية بما "تمليه الرهانات والتحديات الحالية"، ويستمد برنامج حملته الانتخابية من "مواقفه ونضاله ودفاعه عن الديمقراطية"، ولفتت حنون إلى أن إعداد قوائم حزبها "تم في هدوء"، وأردفت "الحفاظ على التعددية السياسية بالجزائر ومكافحة التلوث السياسي والحفاظ على مكاسب الثورة التحريرية أمر ممكن". وفي سياق آخر، انتقدت حنون التوجّه نحو إعتماد الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص، وارتفاع أسعار الخضر والفواكه، وأشادت في المقابل باعتماد الحكومة لرخص الاستيراد ما من شأنه -حسبها- حماية المنتوج الوطني.