يُنتظر أن ينعكس على تشكيلة المجلس الشعبي الوطني ** لوح يأمل أن تتضاعف نسبة تمثيل المرأة في المجالس المنتخبة ف. هند تُسجل المرأة حضورا قويا وبشكل قد يكون غير مسبوق في قوائم المتشريحن للانتخابات التشريعية المقرر في الرابع من شهر ماي القادم حيث تُعوّل كثير من التشكيلات السياسية على العنصر النسوي لتحقيق نتائج جيدة في التشريعيات إلى درجة أنه لم يعد غريبا أن يكون متصدرو العديد من القوائم المترشحة.. نساء. ويبدو أن (بريق الأنوثة) من أهم الرهانات التي تعلق على الأحزاب آمالا كبيرا لحصد أكبر عدد ممكن من أصوات الناخبين وبالتالي مقاعد الغرفة البرلمانية السفلى وهو ما يُنتظر أن ينعكس على تركيبة المجلس الشعبي الوطني القادمة حيث يتوقع متتبعون أن يتعدى عدد النساء في البرلمان القادم ثُلث العدد الإجمالي علما أن نسبة تمثيل المرأة في المجالس المنتخبة تقد حاليا بنحو 31 بالمائة. وبهذا الصدد عبّر وزير العدل حافظ الأختام الطيب لوح يوم الخميس عن أمله في أن تتضاعف نسبة تمثيل المرأة في المجالس المنتخبة عقب الانتخابات التشريعية والمحلية المقبلة داعيا النساء إلى المشاركة بقوة في هذين الموعدين لإثبات (جدارتهن) في اقتحام العمل السياسي. وخلال إشرافه على احتفالية نظمت لفائدة النساء العاملات بقطاع العدالة إعتبر السيد لوح الانتخابات المقبلة بمثابة (فرصة متاحة أمام المرأة الجزائرية للبرهنة عن جدارتها في اقتحام العمل السياسي بإرادة ذاتية ونفس جديد). كما ذكر الوزير ب(الاصلاحات العميقة) التي مسّت المنظومة القانونية في مجال ترقية المرأة والتي سمحت كما قال ب(التكريس الفعلي لنسبة تمثيل المرأة في المجالس المنتخبة الذي ارتفع من 7 إلى 31 بالمائة عقب الانتخابات التشريعية والمحلية السابقة). وبالمناسبة عبر السيد لوح عن أمله في تجاوز هذه النسبة خلال تشريعيات الرابع ماي القادم وكذا خلال المحليات التي سيجري تنظيمها خلال هذه السنة أيضا. وفي نفس السياق أشار الوزير إلى التعديل الدستوري لسنة 2016 والذي تضمن إلزام الدولة بالعمل على ترقية مبدأ المناصفة بين الرجال والنساء في سوق الشغل وعلى مستوى الهيئات الحكومية والإدارات العمومية والمؤسسات مبرزا أهم التدابير التي تضمنها هذا التعديل في مجال حماية المرأة من كل أشكال العنف والتحرش. وخلص الوزير إلى التذكير بأن التحديات التي تواجهها البلاد (تقتضي أن تساهم المرأة الجزائرية في المحافظة على الاستقرار الذي تم تحقيقه ومجابهة كل المحاولات الداخلية أو الأجنبية التي تستهدف المساس بأمن الجزائر وطمأنينة أبنائها). مناصفة بين الرجل والمرأة في قوائم العمّال كشفت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون أمس الجمعة بالجزائر العاصمة أن تشكيلتها السياسية ستشارك في تشريعيات 4 ماي القادم ب42 قائمة انتخابية أعدت (مناصفة بين الرجل والمرأة). وقالت السيدة حنون لدى عرضها التقرير التمهيدي لاجتماع المكتب السياسي أن تشكيلتها السياسية ستخوض الانتخابات التشريعية المقبلة ب42 قائمة انتخابية تم إعدادها مناصفة بين الرجل والمرأة باسثتناء قائمتين مشيرة الى أن حزبها بذلك (رشح حوالي 200 امرأة). وأبرزت السيدة حنون أن حزبها لن يشارك في 4 ولايات بسبب عدم تمكنه من تحقيق نصاب جمع التوقيعات كما أقره قانون الانتخابات فيما لم يشارك في ولايتي بشار وغرداية (بسبب صعوبات) تتعلق بالإعلام الآلي واجهها مناضلو حزبها بهذين الولايتين في اليوم الأخير من المهلة المحددة لفترة إيداع القوائم. كما لا يشارك حزب العمال حسب السيدة حنون في الدوائر الانتخابية الخاصة بالمهجر (لقناعتها بضرورة الغاء المقاعد البرلمانية) الخاصة بأفراد الجالية الوطنية بالخارج. وأشارت في نفس السياق الى أن إعداد قوائم حزبها تم في هدوء وأثبت هذه التحضيرات -كما قالت- (إن الحفاظ على التعددية السياسية بالجزائر ومكافحة التلوث السياسي والحفاظ على مكاسب الثورة التحريرية أمر ممكن). وبعد أن انتقدت ما أسمته (تسجيل بعض التلاعبات) خلال عملية جمع التوقيعات أكدت أن حزبها سيخوض الحملة الانتخابية بما (تمليه الرهانات والتحديات الحالية) ويستمد برنامج الحملة من (مواقفه ونضاله ودفاعه عن الديمقراطية). وفي الشق الاجتماعي والاقتصادي أشادت السيدة حنون اعتماد الحكومة لرخص الاستيراد والهادفة -حسبه- الى حماية المنتوج الوطني منتقدة في نفس الوقت التوجه نحو اعتماد الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص وإرتفاع أسعار الخضر والفواكه. قائمة مُشكّلة من النساء فقط! أحدث موسى تواتي رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية مفاجأة بتقديم قائمة مشكلة من النساء فقط في ولاية الشلف المحافظة في الانتخابات التشريعية بسبب عدم قبول مناضلي الحزب تصدر سيدة قائمة لهم حسب ما أورده موقع (الجزائر 24). وحسب المصدر نفسه تتصدر النسوة 4 قوائم من الأربعة والثلاثين قائمة التي دخل بها الحزب هذه الانتخابات فيما أسقطت قائمة خامسة بتبسة تصدرتها امرأة بعد انسحاب مرشحين ذكور فيها وفق ما ذكره تواتي في ندوة صحفية بمقر حزبه بالعاصمة. وذكر تواتي ان القانون لا يمنع من وجود قائمة مشكلة من النساء وحدها ويقود شقيق تواتي حظوظ الحزب للمرة الثانية في مدينة العاصمة فيما فضل رئيس الجبهة الوطنية عدم المشاركة من جديد في هذه الانتخابات.