لأنكِ الروحُ بين الضلوع سأكتبكِ حرفاً يُوشّٓي رداء القصيدة سأُرتبُ أحرفي سلماً موسيقياً وأعزفكِ لحناً مع تغريدة البلابل الشمس قامت لتغسل وجهها بعبق عِطركِ الياسمين على شرفاتك يُلقي تحية الصباح وجهك الملائكي يعكس ضياء الشمس كالمرايا تعانق وجهها باشتياق سأعود إلى أحضانكِ أتعبني البعد وأضناني السُهاد
على أعتابكِ وقفتُ..أنتظر أعادني الحنين إلى صَبوةٍ كل ظني أنها أفلت كان العمرُ قبلكِ سيان على ضفافِ الآتي سأشعل شمعة في وسط قالب الحلوى وساعلنُ بدء التاريخ همسات الوعد تنهدات تجرح زفرات الرحيل تُبدد ديجور حُلم يُباهي الشمس بإشراقة مُحياكِ أعود استجمع كل لحظات العمر فأجدني في نُجلِ عينيكِ هائماً في لون شعركِ في ملاحة غُنجكِ ورضاب شهدكِ أغرقتني قافيتي في وصفكِ وتبقين وحدكِ مُلهمتي.