دعا عبد المجيد سيدي السعيد، الأمين العام للإتحاد العمال الجزائريين، أمس إلى دعم الصناعة الميكانيكية في البلاد باليد العاملة المؤهلة ضمانا للجودة. شدد سيدي السعيد في تدخل له خلال زيارته أمس وحدة الهياكل الصناعية بعين بوشقيف في تيارت، رفقة محمد الغازي، وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، وعز الدين ميهوبي، وزير الثقافة، في إطار الاحتفالات الرسمية بالعيد العالمي للعمال الذي تحتضنه ولاية تيارت، على ضرورة تثبيت الهوية المرتبطة بالصناعة الميكانيكية بولاية تيارت على وجه الخصوص، واعدا عُمال الوحدة برفع إنشغال الاستقلالية عن المؤسسة الوطنية للعربات الصناعية، علما أن العمال قد أشاروا في تدخلهم بهذه المناسبة، أن الوحدة تعاني من مشاكل في التسيير نتيجة عدم الاستقلالية المالية. هذا وتم خلال هذه الزيارة تقديم عرض عن حدة الهياكل الصناعية لعين بوشقيف، التابعة للمؤسسة الوطنية للعربات الصناعية، وعرض لمنتجاتها، كما زار الوفد ورشات الإنتاج، وتابع أيضا عرضا عن الحظيرتين الصناعيتين بكل من زعروروة، وعين بوشقيف. للإشارة، استفادت وحدة الهياكل الصناعية بعين بوشقيف السنة الماضية من 1 مليار دج في إطار الاستثمار لفترة 2016/ 2018، حسب ما علم من مسؤوليها الذين أشاروا إلى أن هذا المبلغ يدخل ضمن مخطط تطوير المؤسسة، التي سطرت وحدتها في هذه الولاية برنامجا لإنتاج 1268 عربة خلال سنة 2017 في إطار عقد مع الزبائن الخواص والعموميين مما سيسمح بتحقيق رقم أعمال قدره 558 مليون دج خلال هذه السنة. في السياق ذاته وفيما يتعلق بتنويع سلسلة المنتجات وتوسيع الاستثمار، تقوم المديرية التقنية المكلفة بتطوير المنتوج بدراسة تصاميم لتشكيلات متنوعة التي تعرف إقبالا في السوق مثل العربات المجرورة المسطحة المجهزة بغطاء زلق، وعربة نصف مقطورة حاملة الرافعات طولها 8 متر. للإشارة، وحدة الهياكل الصناعية بعين بوشقيف شرعت في الإنتاج سنة 1982، ويبلغ عدد عمالها حاليا 243 عاملا، كما تقدر طاقتها الإنتاجية ب 8940 مركبة، منها 6960 محمولة و1980 مجرورة.