سيكون النادي الرياضي القسنطيني أمام موعد حاسم في الجولة المقبلة عند استقباله شباب باتنة بملعب بن عبد المالك رمضان في لقاء يبقى فيه رفاق الحارس سي محمد سيدريك، مطالبين بتجاوز عقبة الكاب إذا ما أرادوا الابتعاد عن منطقة الخطر ولن يكون لنتيجتي النصرية والحمراوة أية معنى في حال تعثر الشباب لا قدر الله. وباشر المدرب عمراني في عملية شحن همم لاعبيه من أجل تقديم لقاء بطولي يمكنهم من تعبيد الطريق نحو البقاء، حيث وبالرغم من أن الشباب لا تزال تنتظره ثلاثة نهائيات كؤوس من أجل ضمان البقاء، إلا أنه لا حديث يدور بين السنافر سوى عن الخرجة المنتظرة أمام النصرية في الجولة ال29 أين قد تكون تلك المواجهة حاسمة لأصحاب اللونين الأخضر والأسود من أجل ضمان البقاء ضمن أندية الرابطة الأولى خاصة في حال نجاح "الرابيد" في الفوز باللقاء أمام الحراش ولكن عمراني لا يود أن يقع لاعبوه في هذا الفخ، حيث طالبهم بضرورة التركيز على لقاء الكاب الذي اعتبره بالمصيري في تحديد مستقبل الشباب. وما يتوجب علينا أن نشير إليه هو أن التعادل الذي عادت به تشكيلة النادي الرياضي القسنطيني من ملعب الحراس منح السنافر الأفضلية على حساب سريع غليزان، حيث بات الكواسر مطالبين بالفوز على الرابيد في الجولة التي تلي الجولة المقبلة إذا ما أرادوا ضمان البقاء وهي النتيجة التي ستصب في صالح السنافر الذين قد لا يحتاجون إلى الانتصار أمام النصرية من أجل ضمان البقاء خاصة وأنهم يبتعدون بنقطة على الرابيد. و قد علمنا من مصادرنا الخاصة أن الطاقم الفني للنادي الرياضي القسنطيني بقيادة المدرب عبد القادر عمراني قد طالب بضرورة الإسراع في تجهيز المهاجم الهادي بلعميري، تحسبا للمباراة القادمة التي ستجمع السنافر بشباب باتنة بملعب بن عبد المالك رمضان خاصة في ظل أهمية النقاط الثلاث وسيكون بالإمكان الاعتماد على بلعميري في قادم المواعيد بالنظر إلى عدم خطورة إصابته التي قد ينجح في التخلص منها قبل الموعد المقبل.