نفى أحمد أويحيى، الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، أمس أن تكون الكلمة التي ألقاها أول أمس خلال إفتتاحه أشغال الدورة العادية الثالثة للمجلس الوطني للحزب، والتي قال فيها أنه "يجب على الجزائر أن تبتعد عن الديماغوجية والشعبوية"، إنتقادا لحكومة سلال، مبرزا أنه تم تأويله وإساءة فهمها. هذا وتأسف أويحيى، في كلمة له لدى إختتامه أمس الدورة الثالثة العادية للمجلس الوطني لحزبه، ل "تزوير" بعض المواقع الإلكترونية كلامه أول أمس، وتزويدها الجرائد بالمعلومات الخاطئة والمغرضة، وقال في هذا الصدد "كان بالإمكان تفادي سوء الفهم هذا خاصة وأن الكلمة تم توزيعها باللغتين العربية والفرنسية على رجال الإعلام"، هذا بعدما تساءل المتحدث في هذا الشأن قائلا "من هم الديماغوجيون هل هي الحكومة التي سنت على سبيل المثال قانون المالية 2017 وقانون التقاعد، أم الذين اتهموها بالتخلي عن مصالح الشعب وحقوق العمال .. ؟". كما جدد الأمين العام للتجمع الوطني الديموقراطي، بالمناسبة، دعمه لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وكذا لحكومة عبد المجيد تبون في تنفيذ برنامج الرئيس، وفي كل المحطات - يقول أويحيى- بداية من مخطط عمل الحكومة الذي سيعرض في الأيام المقبلة على نواب المجلس الشعبي الوطني، ومن ثم على أعضاء مجلس الأمة. من جهة أخرى أعلن المسؤول الحزبي ذاته، عن إستخلاف 15 عضوا من المجلس الوطني لعدة أسباب، ذكر منها الترشح في قوائم أخرى خلال تشريعيات الرابع ماي الأخيرة، والوفاة وكذا الاستقالات، كما أعلن عن دخول 4 أعضاء جدد في المكتب الوطني منهم الطيب زيتوني، وزير المجاهدين، خلفا للفقيد ميلود شرفي. "الأرندي" يدعو مناضليه ومنتخبيه إلى تحسيس أضف إلى Facebook del.icio.us Digg StumbleUpon Twitter