أعلنت التنسيقية الوطنية لدعم برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة رسميا عن تنظيم لقاء وطني حول المصالحة الوطنية والوئام المدني يوم الخميس 21 سبتمبر الجاري بولاية غرداية، تزامنا مع إحياء اليوم العالمي للسلم، بهدف تعزيز الوفاق والتعايش الاجتماعي والاحترام بين المواطنين والذي سيحمل شعار "كلنا من أجل السلم احترام، كرامة والأمن للجميع"، وستنشطه عدة شخصيات بحضور المجتمع المدني والنسيج الجمعوي بمختلف أطيافه. اللقاء الوطني حول المصالحة الوطنية والوئام المدني يوم 21 سبتمبر الجاري بغرداية سينظم بمبادرة من التنسيقية الوطنية للجمعيات المساندة لبرنامج رئيس الجمهورية، حسبما أعلن عنه ديوان الولاية، ويهدف هذا اللقاء الذي يتزامن مع إحياء اليوم العالمي للسلم والذي سيحمل شعار "كلنا من أجل السلم، احترام، كرامة والأمن للجميع"، إلى تعزيز الوفاق والتعايش الاجتماعي والاحترام بين المواطنين الجزائريين بصفة عامة، وبين المتنازعين بغرداية على وجه الخصوص حسبما أوضحه المصدر. ويندرج هذا الحدث أيضا في إطار الاحتفال بالاستفتاء الذي نظم في سبتمبر 1999 حول قانون "الوئام المدني''، والذي نظم كذلك في سبتمبر 2005 حول "ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، ومن المنتظر أن ينشط فعاليات هذا اللقاء الوطني الذي سيحتضنه مقر الولاية على مدار يوم واحد عدة شخصيات بحضور المجتمع المدني والنسيج الجمعوي بولاية غرداية بمختلف أطيافه الثقافية، بهدف تعزيز التماسك الاجتماعي والسلم والأمن، واستقرار هذه المنطقة. هذا وكانت "السلام" قد تناولت نهاية الشهر المنصرم موضوعا أكدت فيه أن تنسيقية الجمعيات المساندة لبرنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ستعقد لقاءات وندوات جهوية بين قياداتها، في حين ستُنظم لقاء رسميا خلال قادم الأيام، من أجل مواصلة دعم برنامج الرئيس، وتعتزم قيادة التنسيقية على مواصلة مشوار دعم الرئيس، في حين تُحضر بعض النوادي الأخرى للتحضير للرئاسيات تحت عنوان دعم الاستمرارية والحفاظ على الاستقرار، منها نادي المسمى "أصدقاء الدكتور السعيد بوتفليقة" حسب تصريح المشرف على النادي ل"السلام"، والذي أعلن حينها عن الانطلاق في لقاءات جهوية ووطنية.