أرغمت الغرامات الضريبية المالية التي تفرضها السلطات الاسبانية، رجل الأعمال علي حداد على عرض فندق بالاص المتواجد بمدينة برشلونة الاسبانية على البيع، والذي اشتراه منذ سنة 2011 بمبلغ مليون 68 مليون يورو أي ما يعادل 700 مليار سنتيم جزائري، وعرضه على البيع مؤخرا جراء المبالغ الخيالية التي تُفرض عليه، واقترح حداد مبلغ 62 مليون يورو من أجل بيعه، وهو مُجبر على دفع الغرامات الضريبية لمدة 5 سنوات أي منذ استغلاله، وكذا نسبة 30 بالمائة الخاصة بالبيع، وهو ما يُعرضه لفقدان وخسارة نصف مبلغ شرائه، في حين سيواجه تهمة التهرب الضريبي إن لم يسدد الغرامات. يتجه رجل الأعمال علي حداد نحو خسارة كبيرة من رأس ماله، بعد عرض فندق بالاص المتواجد بمدينة برشلونة الاسبانية للبيع، بمبلغ 62 مليون يويرو، بعد أن اشتراه منذ سنتين بمبلغ 68 مليون يورو ما يُعادل 700 مليار سنتيم بالعملة الجزائرية، وهو ما سيمنيه خسارة كبيرة، تخص تسديده غرامات ضريبية خاصة باستغلال السجل التجاري للفندق، وكذا ضريبة بيع الفندق، ضف إلى ذلك مبالغ التعويضات التي طالبتها الشركة التي استأجرت المبنى والتي ستُدخله أروقة المحاكم، مطالبة بتقديم التعويض جراء الخسارة التي ستُمنى بها بعد بيع الفندق باعتبارها هي من استأجرته وتقوم بإدارة أعماله، وطالبت حداد بتقديم التعويضات بسبب قرار بيع الفندق الذي يعود عليها بالخسارة، سيما فقدانها لزبانئها وللعلامة التجارية. وحسب ما كشفت عنه مصادر فإن الإيجار الذي اتفق عليه آنذاك كان يحمل شروطا صعبة للغاية حتى بالنسبة للمبلغ المالي، وبعد عامين تقريبا ها هو يحاول المالك علي حداد بمساعدة ممثل في إسبانيا، إيجاد حل للفندق ووفقا لمصادر قريبة، فقد تمت المناقشة مع سلاسل الفنادق الدولية المهتمة بالاستغلال، وعرضه على البيع بمبلغ 62 مليون يورو، وقد جذب فندق القصر اهتمام العديد من المستثمرين، ولكن معظمهم تراجعوا عن شرائه بسبب غلاء أضف إلى Facebook del.icio.us Digg StumbleUpon Twitter