جمّد باديس بوالودنين أحد أعضاء اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني نشاطه تحت لواء الحزب تنديدا بالوضع «المتردي» الذي أصبح عليه الحزب جراء تصرفات القيادة الممثلة في شخص الأمين العام جمال ولد عباس الذي إتهمه وأعضاء في المكتب السياسي بتمكين رجال المال الفاسد من ترتيب قوائم الحزب الخاصة بالمحليات المقبلة. برر بوالودنين في بيان له أمس تحوز «السلام» على نسخة منه قرار تجميد نشاطه داخل اللجنة المركزية للحزب العتيد بإقدام القيادة الحالية على تسيير الحزب بممارسات غير مسؤولة وغير مسبوقة من خلال الدوس والإلتفاف على كل مبادئ الحزب وقوانينه. كما إتهم عضو اللجنة المركزية السابق الذكر ولد عباس بتمكين أصحاب المال الفاسد من تسيير شؤون الحزب وترتيب حتى قوائم الترشيحات الخاصة بالإنتخايات المحلية المقبلة المقررة في ال 23 نوفمبر القادم. في السياق ذاته عبر صاحب البيان عن سخطه وتذمر الكبيرين لما يحدث على مستوى محافظة ميلة وما يقوم به محافظ الحزب من تجاوزات خطيرة بتواطؤ من طرف المشرف عضو المكتب السياسي عبد القادر زحالي وكذا سكرتيرة الأمين العام جراء إعداد قوائم الترشيحات للمحليات المقبلة بعد إقباله على إقصاء 70 بالمائة من أبناء الحزب واستبدالهم بمن وصفهم ب «المهاجرين» «المتجولين» من أحزاب أخرى.