عقدت سهرة أول أمس قسمة القليعة لمحافظة حزب جبهة التحرير الوطني بتيبازة، جمعيتها العامة تحت إشراف عضو المكتب السياسي المكلف بأمانة الشباب والطلبة عبد القادر زحالي، بحضور أكثر من 400 مناضلا يمثلون جميع الأحياء ودواوير مدينة القليعة. وقد افتتح القيادي بالأفلان عبد القادر زحالي كلمته بتوجيه الشكر لمناضلي قسمة القليعة على المجهودات التي بذلوها من أجل نجاح الندوة التكوينية لفائدة الشباب التي احتضنتها القليعة يوم الجمعة المنصرم تحت إشراف الأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم، خاصة أن هذه الندوة لقت صدى كبيرا في أوساط الشباب والمتتبعين للشأن السياسي بالبلاد، وأضاف زحالي الذي كان مرفوقا بأعضاء الجنة المركزية ونواب البرلمان بغرفتيه وأعضاء مكتب المحافظة والمنتخبون، أن النشاط الذي يشهده حزب جبهة التحرير الوطني بتنظيمه لندوات لفائدة الشباب لم يأت من أجل الاستهلاك الإعلامي وإنما تهدف هذه النشاطات لتمكين الشباب من فرض انفسهم واكتشاف الإطارات لترشيحهم في الانتخابات القادمة، وهذا ما يحرص عليه الامين العام عبد العزيز بلخادم، من خلال الحاحه الدائم على تكثيف الندوات التكوينية لفائدة الشباب وفتح القسمات حتى ينخرطوا ويشكلوا خلايا تمكنهم من الاتصال بالمجتمع الذي غالبيته من الشباب، وذكر زحالي الحضور بأن بلخادم بصدد اصدار تعليمة تمكن الشباب من التواجد ضمن القوائم الانتخابية في المحليات القادمة، وهو الكلام الذي جعل القاعة التي احتضنت الجمعية العامة لقسمة القليعة تنفجر بالتصفيق والهتافات الداعمة للأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم. لينوه بدوره زحالي بمدى اهتمام الشباب بما يجرى في الساحتين الداخلية والخارجية عبر شبكة التواصل الاجتماعي والتصدي لكل من تسول له نفسه أن يسئ للوطن، ودعا الشباب إلى الالتفاف بقوة الحزب وتكثيف الجهود وتحفيز الناس وخاصة الفئة التي ينتمون إليها على المشاركة في المحليات المقبلة من خلال الإدلاء بأصواتهم والقيام بعملية توعوية بأهمية الانتخابات والمساهمة في أنجاح الحزب. من جهة أخرى شدد عضو المكتب السياسي عبد القادر زحالي على ضرورة التحضير الجيد للانتخابات المحلية من خلال توحيد الجهود وطي الخلافات التي لا تخدم الحزب، مضيفا أن دراسة ملفات المترشحين ستكون بكل شفافية، قائلا "ما دمت انتمي لمحافظة تيبازة فإنني لن اقبل باقصاء أي مترشح ولن اقبل بغلق اللعبة من قبل الانانيين أو الانتهازين" مضيفا "كل من يريد الترشح سواء من المناضلين أو من اخيار المواطنين فإن ابواب الترشح مفتوحة أمامهم وكل قسمة تخالف هذه التعليمات ستغير في الحين، لأن مصلحة الحزب والفوز بالانتخابات المحلية فوق كل اعتبار"، داعيا في نفس اعضاء مكتب قسمة القليعة على الشروع في وضع الاستراتيجية التي سيدخل بها الحزب الحملة الانتخابية بمدينة القليعة، وعلى هذا الاساس نصب زحالي لجنة الترشيحات لقسمة القليعة يرأسها نائب بالبرلمان.