عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا وسط قلق ورفض عام من جانب حلفاء الولاياتالمتحدة للقرار الذي اتخذه الرئيس الامريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. واعتبر نيكولاي ملادينوف المبعوث الدولي للشرق الأوسط في تصريحات في بداية الجلسة أن في القدس رمز للديانات الثلاث، مؤكدا ان "الأممالمتحدة أكدت مرارا أن تغيير وضع القدس يمكن أن يقوّض عملية السلام". وردّ المندوب المصري على قرار ترامب قائلا ان "القرارات الأحادية تخالف القانون الدولي وتفرض الاحتلال الإسرائيلي للقدس"، مشيرا أن مصر تستنكر قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة إليها. من جهته، صرّح ممثل السويد في مجلس الأمن ان قرار ترامب يناقض القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، محذّرا في أنه سيساهم في تأجيج الاضطرابات بالمنطقة، مشيرا ان بلده لا يعترف بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس ويجب احترام حدود 1967 وأن تكون القدس عاصمة للدولتين. كما أعرب سفير بريطانيا عن اسفه لقرار واشنطن، مؤكدا ان لندن ليست لديها خطط لنقل سفارتها إلى القدس، كما دعّم المفاوضات على حدود 1967 وأن تكون القدس عاصمة لدولتين. في ذات السياق، اكد المندوب الفرنسي ان وضع القدس يحدد عبر المفاوضات وباريس تريد حل الدولتين وتجنب مخاطر التصعيد، مقترحا أن تكون القدس عاصمة لدولتي إسرائيل وفلسطين.