كشف أمس، الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال بالنقابة الوطنية لعمال التربية”الأسنتيو” عبد الحكيم آيت حمودة، عن تصعيد الحركة الاحتجاجية وزحف أعضاء تنسيقيات واحد وأربعين ولاية إلى العاصمة في الأيام القادمة، في حال رفض الوصاية إعادة تصنيفهم وإدراجهم ضمن السلك التربوي. وأوضح عبد الحكيم أيت حمودة في حديثه خلال الندوة الصحفية التي عقدها أمس بمقر”الأسنتيو” بأول ماي في العاصمة، أن فئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين تطالب بإصدار نص قانوني يحميهم من تعسف المسؤولين في استعمال السلطة بتوظيفهم في مناصب غير معنيين بها والزيادة العامة في أجورهم واستحداث منح الخطر والتأهيل والبيداغوجيا، منحة التوثيق، مع تعميم منحة المردودية وتحديدها ب40 بالمائة بأثر رجعي ابتداءً من جانفي2008، وتعميم علاوات المناوبة والأتعاب المقدرة ب40 بالمائة أيضا وبأثر رجعي. وفي ذات الشأن أكد ذات المسؤول أن وزارة التربية ترفض تسوية وضعية متعاقدي الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وإدماجهم عن طريق فتح مناصب جديدة ومستقرة مع تكوينهم وتحسين مستواهم وترقيتهم في مختلف الرتب خلال الحياة المهنية، رغم نداءات الاستغاثة عبر البيانات الوطنية والجرائد اليومية والقنوات الإذاعية. من جانب آخر شدد عبد الحكيم آيت حمودة على ضرورة استجابة الوصاية للمطالب المذكورة آنفا خلال مدة الإضراب المحددة بأسبوع والتي ستصبح مفتوحة في حال إصرار الوزارة على الرفض. في ذات السياق قررت التنسيقية الوطنية للتوجيه المدرسي إقامة اعتصام وطني أمام ملحقة وزارة التربية بالرويسو في العاصمة هذا الأربعاء، وتقديم رسالة مفتوحة لكل من فخامة رئيس الجمهورية وكذا الولاة عبر القطر الوطني للمطالبة بإعادة تصنيف مستشاري التربية وفتح مجال الترقية أمامهم. وأكدت التنسيقية المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية “الأسنتيو” عن مقاطعتها للامتحانات المهنية الخاصة بالترقيات لأنها تزكية ضمنية لما ورد في القانون الأساسي الجائر على أن يدمج الجميع في مناصبهم السابقة. من جهة أخرى استغرب أمس، المنسق العام الوطني للمساعدين التربويين مراد فرقاطي، إجهاض الوقفة الاحتجاجية السلمية، أول أمس، من قبل القوات العمومية رغم أنه أبلغ الجهات الوصية. واستنكر مراد فرقاطي خلال الندوة الصحفية التي انعقدت أمس بمقر نقابة “الأسنتيو” بالعاصمة، إصرار وزارة التربية على تجاهل المساعدين التربويين في مسودة القانون الأساسي بحيث اشترطت ترقيتهم خبرة 35 سنة من أجل الارتقاء إلى مساعد تربوي أساسي مؤكدا في ذات الشأن أنه السلك الوحيد الذي لا يرقى موظفوه. وأضاف المنسق الوطني “القانون الأساسي الجديد الصادر في 2008 جعل تصنيف المساعد التربوي في 7 بعدما كان في 11 علاوة عن كونه أغلق جميع الترقيات، مبرزا إتباع الوزارة الوضية لسياسة الطرشان مع نداءات المساعدين التربويين منذ ثلاث سنوات، وتوعد فرقاطي بتصعيد الحركات الاحتجاجية في الأيام القادمة.