و قال الأمين العام الولائي للنقابة (الجزائر وسط) السيد عبد الحكيم آيت حمودة خلال ندوة صحفية أن هناك «فرق شاسع» بين أجور هؤلاء الأسلاك و أجور العمال التربويين الذي يقدر بحوالي ثلاثة أضعاف. وأضاف السيد آيت حمودة أن التنسيقية الوطنية للأسلاك المشتركة و العمال المهنيين سينظم اعتصاما وطنيا أمام مقر وزارة التربية الوطنية يوم 6 فيفري القادم لإسماع صوتها ورفع مطالبها المتمثلة في رفع أجورها وتحسين أوضاعها المهنية . و شدد في هذا السياق على ضرورة إدراج فئة الأسلاك المشتركة ضمن السلك التربوي لعلاقتهم المباشرة بالتلاميذ و بالفريق التربوي. و طالب ذات المتحدث الوصاية ب «إصدار نص قانوني يحمي فئة الأسلاك المشتركة و العمال المهنيين من تعسف المسؤولين في استعمال السلطة» داعيا كذلك إلى ضرورة تحديد مهام هذه الفئة من العمال «لمنع المسؤولين المباشرين من استغلالهم بتوظيفهم في مناصب غير معنيين بها. و أكد السيد آيت حمودة أن الهدف من المطالب التي رفعتها التنسيقية منذ السنة الماضية هو «رفع المستوى المعيشي لهؤلاء العمال و ليس بالضرورة تصنيفهم ضمن العمال التربويين» مشددا في هذا الإطار على ضرورة «استحداث منحة الخطر و منحة التأهيل و البيداغوجية و منحة التوثيق، بالإضافة الى تعميم منحة المردودية و تحديدها ب 40 بالمائة بأثر رجعي ابتداء من جانفي 2008 «. كما تطالب التنسيقية ب»تعميم علاوات المناوبة و الأتعاب المقدرة ب 25 بالمائة وبأثر رجعي» و «بالاستفادة من مستحقات تأطير مختلف الامتحانات الوطنية». و من ضمن المطالب التي يشدد عليها هذا التنظيم النقابي «تخفيض الحجم الساعي للأسلاك المشتركة و العمال المهنيين» و «تسوية المخلفات المالية العالقة بأثر رجعي في أقرب الآجال» و كذا «تسوية وضعية متقاعدي الأسلاك المشتركة و العمال المهنيين وإدماجهم عن طريق فتح مناصب جديدة و مستقرة». ومن أهم المطالب التي تنادي بها التنسيقية ضرورة استفادة هذه الفئة من التكوين وتحسين المستوى و الترقية في مختلف الرتب خلال الحياة المهنية. و يبلغ عدد الموظفين ضمن الاسلاك المشتركة و العمال المهنيين على المستوى الوطني أكثر من 516 ألف عامل و هم الأعوان التقنييون في المخابر و المعاونون التقنييون المختصون و عمال الادارة و عمال المكتبات بالاضافة الى العمال المهنيين. و من جهة أخرى أعلنت النقابة الوطنية لعمال التربية عن عزم التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين على تنظيم تجمع أمام مقر الوزارة الوصية يوم 14 فيفري المقبل. مهدي بلخير