أكد عمال التلحيم لقنوات الغاز والبترول بحاسي الرمل، أنه سيتم الفصل في مسألة تبنيهم من طرف الشركة الوطنية المحلية “ساسمي” غدا، بعد العرض الذي تلقوه من إدارتها للعمل فيها، مؤكدين أنه وبمجرد إتمام الإجراءات إذا تم الاتفاق بين الطرفين، سينظمون إضرابا شرعيا تحت اسم شركة ساسمي التي تعمل هي الأخرى على تخفيف سيطرة الشركات الأجنبية على المشاريع الجزائرية للمطالبة بحقوقهم اتجاه مؤسسة تلحيم حاسي الرمل وشركة “صيبان” الإيطالية. كشف أمس يوسف بن ساعد ممثل العمال في اتصال مع “السلام”، أن يوم غد سيشهد الفصل في مسألة تبنيهم من طرف شركة ساسمي الوطنية الخاصة، في ظل استمرار تجاهلهم من طرف شركة سوناطراك ومؤسسة التلحيم بحاسي الرمل، وكذا شركة صيبان الإيطالية بخصوص حقوقهم الضائعة جراء إقصائهم من مناصب عملهم دون سابق إنذار أو سبب. حيث أكد بن ساعد أنه وبمجرد ما إذا تم الانتقال والاتفاق غدا مع شركة ساسمي سينظمون إضرابا رسميا تحت اسم شركة ساسمي ليكون أكثر شرعية، بغرض المطالبة بحقوقهم تجاه الشركات التي كانت تشرف على المشروع الذي تم إقصاؤهم منه، خاصة في ظل سعي إدارة هذه الأخيرة إلى تخفيف سيطرة الشركات الأجنبية على المشاريع الجزائرية، وهو الأمر الذي يتفق عليه وسيسعى إلى تجسيده كلا الطرفين، علما أن بعض الشركات الأجنبية تجلب معها يدا عاملة من بلدها الأمر الذي يقصي وبشكل نهائي اليد العاملة الجزائرية على حد قول المتحدث.