أكد عمال التلحيم لقنوات الغاز والبترول بحاسي رمل، أن الفصل في قضية إعادة إدماجهم في وظائف جديدة بعدما تم طردهم، سيكون يوم الخامس والسادس من الشهر الحالي، أين سيتلقون الرد النهائي من السلطات التي راسلوها، على غرار وزارة المالية ومؤسسة سوناطراك، منوهين أنهم لم يتمكنوا من إتمام إجراءات تأسيس اللجنة الوطنية للحامين الجزائريين، نظرا لبعض العراقيل التي واجهوها في المكتب الولائي لحاسي رمل. حيث صرح أمس يوسف بن ساعد ممثل العمال في اتصال مع “السلام”، أن الفصل في قضية إعادة إدماجهم في وظائف جديدة بات قريبا، حيث تلقوا أخبار من مصادر مقربة من مؤسسة التلحيم بحاسي رمل -على حد قوله- تفيد بأن الرد على مراسلاتهم التي وجهت إلى وزارة المالية ومؤسسة سوناطراك، وكذا شركة صيبان الإيطالية اللتان كانتا تشرفان على المشروع الذي كانوا يعملون عليه “جيكا 3”، منوهين إلى أنهم تلقوا أوامر تفيد بالتزامهم الهدوء إلى غاية المهلة المذكورة آنفا. وبخصوص تأسيس الجمعية الوطنية للحاميين الجزائريين المزمع في الثلاثين من الشهر المنصرم، فقد كشف المتحدث أنه قد يتأخر لبضعة أيام أخرى، نظرا للعراقيل التي واجهوها في المكتب الولائي لحاسي رمل أثناء تقديم الملف، مؤكدا أنه وفي حال عدم إنصافهم سيضطرون إلى تنظيم إضراب أمام وزارة العمل والتشغيل بالعاصمة، قصد الضغط على مسؤولي المؤسسات التي راسلوها.