أكدت مصادر مسؤولة من بلدية الدبداب في تصريح صحفي خاطف لها مع يومية «السلام «، أن أمين عقال الطوارق والسيناتور البرلماني الحاج ابراهيم غومة، كان قد حل خلال الأيام القليلة الماضية ببلدية الدبداب أين التقى بعائلات السجناء بالعاصمة والمتهمين بالإرهاب والتهريب، والذين نطق الحكم في حقهم بالسجن بين 15 و20 سنة أين وعد أمين عقال الطوارق أهالي السجناء الثائرين بالسعي للتوسط لهم لدى فخامة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، للتخفيف من عقوبة أبنائهم المتواجدين بسجن سركاجي بالجزائر العاصمة، كما تعهد لأهاليهم في معرض حديثهم مع «السلام» عن عدم استبعادهم لفكرة مواصلة لهيب الاحتجاجات بمدينتهم المتاخمة للحدود الجزائرية الليبية والواقعة على بعد حوالي 500 كلم، خاصة إذا علمنا أن المحتجين تمكنوا خلال الأيام القليلة الماضية من شل الحركة بالمدينة بعدما قاموا بغلق الهياكل العمومية والخاصة بالإضافة للمحلات التجارية والمخابز، وكانت الأحداث قد تطورت مباشرة بعد النطق بالحكم في حق ال12 المتهمين بعد الأدلة التي تثبت بأن لهم صلة مباشرة مع الإرهابي الخطير أبو زيد، أين كان هناك تجمهر سلمي بدأه عشرات المواطنين كتنديد بالأوضاع الاجتماعية المزرية التي يعيشونها. وأكد عدد من المحتجين في خضم حديثهم معنا أن هذه الانتفاضة جاءت للمطالبة بتحقيق العدالة الاجتماعية، كما ندد المحتجون بما أسموه بأساليب التهميش والإقصاء والحرمان التي يتعرض لها أبناء الدبداب العزل.