أوضح الطيب دهقال ، ممثل أعيان منطقة الأهقار بتمنراست بعد لقاء جمع أعيان المنطقة بالإضافة إلى أعيان منطقة طوارق الطاسيلي بإيليزي ، مع الأمين العام لوزارة الداخلية و الجماعات المحلية ، أن الحكومة تدرس ملفا قدمه الأعيان نهاية العام الفارط من أجل تنصيب مجلس أعلى للأعيان على مستوى العاصمة، يتولى نقل مطالب سكان الجنوب، وقد تم توسيع الفكرة إلى ضم أعيان كل مناطق الوطن، ليكون المجلس الناطق الرسمي باسم انشغالات سكان الجنوب لا سيما الطوارق وكذلك المواطنين التابعين لأعيان مناطق أخرى من الوطن. وقال السيد دهقال في تصريح ل»»آخر ساعة» أن الوزير دحوولد قابلية تحدث معهم عن «أبجديات تعامل جديدة للدولة مع الأعيان في الجنوب بتوسيع تمثيلهم الوطني وفقا لبرنامج، له علاقة بالرهانات التي تواجهها الحكومة في الصحراء، خاصة مع تنامي خطر القاعدة الناجم عن الانفلات الأمني في ليبيا، وما يدفع إلى حماية الحدود ، وبسط الأمن بالمنطقة، وقال المتحدث أن « طوارق كان ولايزال لهم دور قوي في حماية الأمن و حدود البلد، خاصة على الحدود الشرقية مع ليبيا، أين لعب فيها طوارق الطاسيلي دورا هاما بزعامة أمين عقال الطوارق السيد إبراهيم غومة ، وهو عضو بمجلس الأمة عينه الرئيس بوتفليقة ضمن الثلث الرئاسي. وشدد السيد دهقال أن على الحكومة توخي الحذر في اختيار من يمثلهم في المجلس المرتقب تنصيبه، بعد أن «لاحظنا مبدئيا أن وزير الداخلية كان عقد اجتماعا خلال الأسبوعين الماضيين مع أشخاص لا يمثلون الطوارق» وهي النقطة التي أثارها الممثلون الشرعيون في لقاءهم الأخير مع الوزير ولد قابلية الذي أكد لهم أن الممثل الشرعي و الناطق باسمهم هو إبراهيم غومة. واستقبل الأمين العام لوزارة الداخلية، مساء أول أمس، وفدا من أعيان طاسيلي أزجر، ممثلا بإبراهيم غومة، أمين العقال والطيب دهقال، ممثل أعيان الأهقار، في غياب وزير الداخلية والجماعات المحلية، دحو ولد قابلية. وقال الطيب دهقال إن الداخلية قدمت لهم تفسيرا حول الأشخاص الذين استقبلتهم بصفتهم ممثلين عن المنطقة، يتمثل في كونها لم تستدعهم للنقاش الجاري حول مجلس الأعيان وإنما في إطار الحوار الموسع الذي باشرته مع كافة فعاليات المجتمع المدني في ولايات الجنوب حول المشاكل التي يعانيها المواطنون. وأوضح ممثل أعيان الأهقار أن الحوار الاجتماعي الذي باشرته وزارة الداخلية والجماعات المحلية منفصل عن النقاش الدائر حول تنصيب مجلس الأعيان، الذي سيخصص له لقاء موسع مع أعيان ومشايخ كل ولايات الجنوب، عما قريب، وستمثل ولاية إيليزي بالسيناتور وأمين عقالها إبراهيم غومة، وهو المطلب الذي دعا إليه أعيان المنطقة في اجتماعهم الأخير في 30 مارس المنقضي وطالب الطوارق الحكومة، بالإسراع بتنصيب المجلس من اجل طرح مشاكل المواطنين بالمنطقة ورسم خارطة عمل لذلك، مشيرا بأن أمين عقال الطوارق بالطاسيلي اجتهد مع السلطات المحلية بإيليزي وتم الاتفاق على توظيف العديد من الشبان بالشركة الوطنية «سوناطراك. ليلى.ع