صرحت كلينتون لدى وصولها إلى الجزائر العاصمة أن الولاياتالمتحدة تقدر الآراء الجزائرية، بشأن مختلف الأحداث التي تشهدها المنطقة. ومعلوم أن هناك اختلاف في مواقف الجزائروالولاياتالمتحدةالأمريكية حول موجة الثورات التي تعرفها المنطقة العربية وطريقة معالجتها، حيث ترفض الجزائر كل أشكال التدخل الأجنبي في المنطقة وتطالب بترك الشعوب تقرر مصيرها في طريقة تغيير الأنظمة. وأضافت كلينتون أن بلادها والجزائر تقيمان حوارا متواصلا في كافة المجالات، مؤكدة أن زيارتها إلى الجزائر تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي بين الجزائر وواشنطن. وقالت كلينتون «زيارتي ترمي إلى بحث تعزيز التعاون الثنائي وتبادل الآراء بشأن الأحداث التي تشهدها المنطقة حاليا. وصرح مسؤول أمريكي كبير طلب عدم كشف اسمه في الطائرة التي أقلت كلينتون إلى الجزائر، أن الوزيرة الأمريكية سيكون لديها فرصة للتحادث مع الحكومة الجزائرية بشأن الإجراءات التي يمكن اتخاذها الآن للتشجيع على مشاركة أوسع في الانتخابات ولتعكس هذه الانتخابات الشعور الشعبي في الجزائر. وكانت قد حلت مساء أمس، كاتبة الدولة للشؤون الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون بمطار هواري بومدين قادمة من تونس في زيارة رسمية خاطفة للجزائر قبل توجهها للمغرب، وهي زيارة أولى من نوعها. وشمل جدول أعمال زيارة كلينتون لقائها مع الرئيس بوتفليقة، وكذا نظيرها مراد مدلسي، بالإضافة إلى التقائها بممثلين عن المجتمع المدني الجزائري بالسفارة الأمريكيةبالجزائر.