إذا كان نادي ليفانتي الإسباني قد نجح في اقتناص نقاط الفوز في الأنفاس الأخيرة من مباراته أمام نادي فياريال برسم الجولة ال 28 من الدوري الإسباني، فإن المواجهة شهدت حدثا بارزا ومن نوع خاص للمهاجم الجزائري، الذي وبالرغم من أنه صال وجال فوق أرضية الميدان وأدى ما عليه قبل استبداله في الخمس دقائق الأخيرة من عمر اللقاء، إلا أنه واصل صيامه عن التهديف في مرمى المنافسين، وبهذا يكون مهاجم “الخضر” قد حطم كل الأرقام بمرور سنة كاملة عن آخر هدف وقعه وكان ذلك بتاريخ 20 مارس 2011 في شباك كييفو فيورنا حين كان يحمل ألوان نادي باري 27 مباراة دون توقيع أي هدف. هذا ولعب غزال منذ آخر هدف له في البطولة الإيطالية أمام نادي كييفو فيورنا، 27 مباراة كاملة بين باري، تشزينيا، ليفاني، والمنتخب الوطني أي بمجموع 2430 دقيقة دون أن ينجح في هز شباك المنافسين، وهو رقم يؤكد العقدة الكبيرة التي تولدت عند مهاجمنا الدولي، الذي كان في تصريحاته الأخيرة قد قلل من تأثير استمرار صيامه عن التهديف على معنوياته، باعتبار أنه ليس مهاجما صريحا، لكن لغة أرقام من جهة مقابل تضع غزال في حرج كبير أمام الإعلام الإسباني الذين ومن دون شك لن يترك مناسبة احتفال مهاجم ليفانتي بمرور سنة كاملة عن آخر هدف له مرور الكرام.