فرقة فلكلورية تيسمسيلت تحط بداية هذا الأسبوع من الشهر الجاري القافلة الثقافية لولاية تسمسيلت رحالها بعاصمة بونة القديمة عنابة و ذلك في إطار التبادلات الثقافية و الفنية بين مختلف ولايات التراب الوطني وهذا بهدف تعريف كل ولاية بمخزونها و بخصوصياتها الثقافية ، عنابة هي ثاني ولاية يتنقل إليها أبناء عاصمة الونشريس بعد ولاية الجزائر وفق ما هو مسطر من رزنامة التبادلات لسنة 2010 ، حيث من المنتظر أن يعلن عن الإفتتاح الرسمي لهذا الأسبوع مساء يوم الأحد 18 جويلية ، أين سيقدم الوفد الضيف عدة نشاطات ، في الفلكور و الرقص الشعبي ، الغناء البدوي ، إلى جانب قراءات و أمسيات شعرية في لوني الفصيح و الملحون ، كما سيتم بالمناسبة أيضا تنظيم سهرات فنية متنوعة الطبوع يحيها مجوعة من الفنانين و الفرق المعروفة على المستوى المحلي و حتى الوطني ، فضلا عن إقامة معارض في مختلف الفنون ، كالفنون التشكيلية ، الحرف و الصناعات التقليدية ، النسيج و الزرابي و معرض خاص بالأكلة الشعبية وهذا حسب البرنامج الذي تم إعداده أيام قبل التنقل إلى الولاية المستضيفة ، محافظة المهرجان المحلي للفنون و الثقافات الشعبية لتسمسيلت من جانبها برمجت كذلك عروض فنية أخرى تمثلت في تنظيم عرس تقليدي يختزل العادات و التقاليد لسكان منطقة الونشريس ، حيث ستشرف على إقامته فرقة المربوع النسوي ، هذه الأخيرة التي ستؤدي أيضا أغاني و أهازيج نسوية تعرف بإسم – المربوع - ، هذا فيما ستتواصل تلك النشاطات إلى غاية نهاية الأسبوع ، 22 جويلية تاريخ إسدال الستار على الأسبوع الثقافي لتسمسيلت بولاية عنابة.