هذا بيتي الصغير ... ليس تماما كما كنت أحلم .... شمعة وحصير لكنه يتسع لجميع الذين يحبون بصدق و يكرهون بصدق، حاولت و مازلت أحاول حد الساعة أن اربح نفسي قبل أن اخسر أحدا و أرى ذلك حقا مشروعا يجب الدفاع عنه لأني ببساطة اخترت طريقا سهلا غير أن الوصول إليه ليس محفوفا بالمخاطر ولا مفروشا بالورود ، يتأرجح بينهما ... فأهلا بأزهار الخير... و الشر ... بين أحضانكم الدافئة... وشكرا لبوابة الونشريس على كرمها الحاتمي كاهنه لا شبيه لها،،،، كلما لغة جربت دقة الوصف قالت: ملاك يسير على الأرض .." حاد المجاز عن الدرب ممتطيا لغة خائنه كاهنه عود آس تسامق نحو المنتهى وانحنى يمسك الشمس من هدبها يتلو المعوذتين على الرقة الأسنة كاهنه هكذا الخد و القد و الثغر و الشعر كل شبر منها يشكل قافلة من جليد الكلام على شفة الكاهنه من بداية فيض الكواكب جاءت و من غدها ليس هذا تماما فان التي خلخت أبنية الوقت تولد من اللحظة الراهنه كاهنه لا بياض على حافة الضوء وليس اخضرار يشي بقدوم ربيع جديد و لا في الهنا ودع النهر ينبوعه لا حراك اذن كل زلزلة الكون في حر أنفاسها ساكنة السؤال الذي لا جواب له بشر مثلنا... تشبه الناس كثيرا ترى في المرايا أنوثتها والمرايا تسبح الله تهمس في أذنها أنت سيدة فاتنه شعر : مصطفى شيخاوي