فشل أعداء الجزائر فشلا ذريعا في تحقيق دعوتهم التحريضية على شبكة الانترانت الداعية للتخريب وتدمير البلاد . معتقدين أن ما حدث هناك في ليبيا الشبيه المشبه في ارض المليون ونصف مليون شهيد لكنهم تناسوا وتغاضوا تاريخ ومجد هذا الشعب الذي هو نفسه حل محل أجهزة الأمن في يوم نعتته تلك الجهات المدعومة من جهات أجنبية بيوم الغضب وهذا عبر كامل ربوع الجمهورية لحراسة ومراقبة أي حركة او تشويش من لدن هؤلاء الشذاذ المدعومين من قبل من يكنون العداوة والحقد الدفين لأرض الشهداء . وفي هذا المقام تحظروني تلك المقولة الشهيرة للمصلح الجزائري ورائد النهضة العربية الشيخ عبد الحميد ابن باديس يوم دعته فرنسا للتخاذل والابتعاد عن توعية الشعب الجزائري فقال مقولته الشهيرة ( اقسم بالله لو قالت لي فرنسا قل لا اله إلا الله ما قلتها) فكيف اراد دعاة الفتنة و التشتيت والدمار والتخريب والقتل ان ينساق خلفهم شعب يستشهد العالم بمجده وثورته المظفرة نحن شعب لنا أسوة في جيل قهر الحلف الأطلسي كيف نسلك مسلك المغرضين الذين تحمسهم أبواق الفتنة كي يشنون حربا بالنيابة عن أسيادهم الطامعين في خيرات الوطن العربي . لسنا هم انها الجزائر الشامخة شموخ جبال جرجرة والاوراس والونشريس إنها الجزائر التي برهنت للعالم الذي كان يرتقب من اين تبدأ نار الفتنة لكنها أصفعتهم بالدرس المعنون بالوحدة الوطنية . معبرة عن عدم العودة والرجوع الى الوراء والعشرية الدموية لقنتنا درسا ايها النائمون اين كنتم يا من أشعلتم نار الفتنة عندما كان الشعب الجزائري في سنوات الجمر يعيش الرعب والخوف والموت . استخلصنا الخلاصة وبلغنا النتيجة ولسنا مثلهم أبدا. حتى تلك القناة و الفضائيات العملاقة في إراقة الدماء كانت على أهبة الاستعداد لاستقبال الأحداث والتي اغلبها تكون مشوهة من قبل من حرضتهم تلك الجهات إلا أنها خرصت وصمتت صمت الأبكم الاخرص لان الشارع الجزائري أبرقتها البرقية السريعة بفشل كل ما خطط له دعاة التحريض لتدهور الوضع في جزائر السلم والأمان لم تفلحوا ولن تفلحوا سواء على صفحات التواصل الاجتماعي الفيسبوك او على عملاء متخاذلين وتكرارا سيناريو الربيع العربي في الجزائر فكرة قديمة لأننا نحن اول من ثرنا سائلوا الخامس أكتوبر عنا وقتها بلا شك ستتحول عناقكم الى عناق طيور النعام وتزول أصواتكم الملقنة من الخارج الرامية لضرب استقرار الجزائر لكن هيهات و يستحيل ان نقبل باستعمار جديد .