صورة لمقر ولاية تيسمسيلت علمت′′ البوابة′′ من مصادر خاصة عن إقدام خمسة منتخبين من أصل سبعة يمثلون تشكيلة الجبهة الوطنية الجزائرية بالمجلس الولائي بتيسمسيلت من بينهم نائب رئيس المجلس الولائي′′م رويشد′′ على تقديم استقالتهم لأسباب تبقى مدرجة في خانة ′′سري للغاية′′ حيث لم تتسرب اي معلومات عن دوافع تطليق المنتخبين لحزب موسى تواتي المنشغل هذه الأيام بمعركة ترشحه لرئاسيات الربيع المقبل غير ان ذلك لم يمنعنا من اختراق أجواء الاستقالة المدججة بسلاح الكتمان و السرية اين كشف لنا مصدر مطلع أن قوة الاختلاف بين صناع قرار الافانا ′′الفيالاري′′بشان تسيير وتوزيع مهام التحضيرات الجارية لإنجاح عملية ترشح تواتي على غرار جمع التوقيعات والتصديق على الاستمارات أين تمسك كل طرف بأحقيته في قيادة إدارة حملة موسى للمشهد الرئاسي مما خلق صور ما يسمى بالانفراد في المسؤولية إضافة إلى إطلاق سهام الاتهام باتجاه أكثر من عضو منسحب بعمله لصالح المترشح بوتفليقة والى ذلك وجدت العديد من الأحزاب و الحزيبات السياسية في هذه الاستقالة فرصة سانحة لضم بعض المنسحبين ممن يملكون شهادة الكفاءة السياسية إلى تشكيلاتها وتعزيز قواعدها النضالية وفي هذا السياق أفصح مصدرنا عن إمكانية التحاق أو عودة رويشد إلى الحزب العتيد من منطلق انه يبقى رقما مهما في معادلة الأفلان رغم غيابه وهجرته عنه و التي ترجمتها إبادته بمبيد الإقصاء الذي تعرض له خلال المحليات الأخيرة على يد المحافظ و إذا كان هذا هو حال الاسم المذكور فان البعض الآخر ممن اشهروا بطاقة الاستقالة فقد وقعوا لأنفسهم شهادة وفاة سياسية بمعنى أنهم ضيعوا البوصلة ولم يضبطوا حساباتهم جيدا وسيجدون حتما دائما حسب مصدرنا صعوبة كبيرة في الانضمام إلى أي حزب كان بعد أن أضحى دورهم السياسي شبيه بفراشة الربيع وهي تنتقل بين الحقول الزراعية عفوا السياسية وبعبارة أدق فإنها أسماء مرفوضة حزبيا وحتى شعبيا ج رتيعات