إذا قُلْت في شيء نعم فأتمه.. .. .. فإن نعم دين على الحرِّ واجبُ وإلا فقل:لا،تسترحْ وتُرِحْ بها.. .. .. لِئلاَّ تقول الناسُ إنك كاذبُ إن الوفاء من الأخلاق الكريمة، والصفات الحميدة، وهو صفة من صفات النفوس الشريفة، تعظم في العيون، وتصدق فيه خطرات الظنون. وقد قيل: إن الوعد وجه، والإنجاز محاسنه، والوعد سحابة، والإنجاز مطره. إن رسول الإسلام صلى الله عليه واله وسلم يقول: ".. ولا دين لمن لا عهد له نعم لن يترقى المسلم في مراتب الإيمان إلا إذا كان وفيًّا. يقول الله عز وجل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ)[المائدة:1] ويقول: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ)[الصف:2، 3]. إن الوفاء من أعظم الصفات الإنسانية، فمن فُقِد فيه الوفاء فقد انسلخ من إنسانيته. والناس مضطرون إلى التعاون، ولا يتم تعاونهم إلا بمراعاة العهد والوفاء به، ولولا ذلك لتنافرت القلوب وارتفع التعايش. أنواع الوفاء: إن للوفاء أنواعًا عديدة، فباعتبار الموفَى به هناك: الوفاء بالوعد، الوفاء بالعهد، الوفاء بالعقْد. وباعتبار الموفَى له هناك: الوفاء لله، الوفاء لرسوله صلى الله عليه واله وسلم، والوفاء للناس.. والوفاء للاستاذ او المربي وسنخص بالذكر هنا الوفاء للاستاذ . ومن الشخصيات العظيمة في زماننا هذا هو المرجع العراقي العربي السيد الصرخي هذا الرمز الديني الذي تجسدت فيه الاخلاق المحمدية الاصيلة ومن هذه الخلاق المحمدية هي الوفاء ونرى السيد الصرخي اليوم يجسدهذه الصفة الحميدة في رد الجميل لاستاذه الشهيد السعيد اليسد الصدر (قدس) في احياء امره بتوجيه اتباعه وانصاره الى عقد المهرجانات والندوات لاستذاكار تلك الشخصية المضحية من اجل الدين ورفعته وعلوه وبالذكر هنا نستحضر كلام السيد الصرخي الحسني بحق استاذه السيد الصدر (قدس) لنثبت للجميع قولاً وفعلاً صدقاً وعدلاً أننا ... نحن أبناء الصدر وأتباعه .... نحن منهج الصدر ووعده وميثاقه ...... نحن علم الصدر وأفكاره ....... نحن دليل الصدر وبرهانه وآثاره ...... نحن الصدر أسمه جسده وعنوانه ....... نحن الصدر وأخلاقه ....... نحن الصدر وأخلاقه ....... نحن الصدر وأخلاقه ....... حتى لقاء الإله وجنته ورضوانه ........ والسلام على الصدر الشهيد يوم ولادته ويوم استشهاده . http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?p=1048468467