يعرف الطريق الرابط بين وسط مدينة الجلفة وأحياء بوتريفيس وكل الجهة الشرقية للمدينة، انطلاقا من فندق الأمير غالب الأحيان، اختناقا كبير في سيرورة الحركة المرورية، وما زادتها حدة تواجد وحدة اتصالات الجزائر على مستواها دون توفر مساحات توقف سيارات زبائن المؤسسة، الأمر الذي يجعلهم يركنون سياراتهم على الرصيف وحتى على جانبي الطريق التي تعتبر ضيقة مثل حجم حركة المرور التي تعرفها. الوضعية هاته دفعت المواطنين والمختصين لطرح عدة حلول من بينها نقل وحدة اتصالات الجزائر لموقع أكثر ملائمة، أو خلق ازدواجية لهذه الطريق أو حتى جعلها بثلاث أروقة مع الحفاظ على الطابع الجمالي والبيئي للمكان بالحفاظ على الأشجار التي تحفه. الحل حسب هؤلاء يتمثل في جعل صفي الأشجار رصيفين متوسطين للأروقة الثلاثة مع تقليص حجم الأرصفة على الطرفين ليكون في حدود متر و نصف لكل رصيف وهي الأرصفة التي لا تشهد حركة راجلة كبيرة، و خلق أروقة بعرض حوالي خمسة أمتار و نصف، ليتكون رواق خاص باتصالات الجزائر ورواقين لسير العربات في الاتجاهين. وفي انتظار تحرك السلطات يبقى المواطنون ومستعملو الطريق يعانون الأمرين فيها في أوقات الذروة.