أفصح الأمين العام لولاية قسنطينة "عزيز بن يوسف"على أنه تم توقيع على اتفاقية مع "سافكس" من أجل تنظيم معارض مستقبلا والتي سيحتضنها قصر المعارض الذي سيتم انجازه من أجل احتضان الصالونات المختلفة خاصة وأن قسنطينة تفتقر لمثل هذه الفعاليات ويعد المعرض الدولي للبناء والتعمير المنطلق يوم 16 ماي بجامعة منتوري الأول من نوعه داخل الولاية. المعرض الدولي للتعمير والبناء الذي سيستمر إلى غاية 20 من هذا الشهر جمع أزيد من ستين مؤسسة انجاز ومكاتب دراسات مختصة بقطاع البناء من بينها 20% شركات مختلطة جزائرية أجنبية، يعد فرصة لالتقاء المتعاملين وأصحاب المهنة ببعضهم والتعريف بمنتوجاتهم وإمكانياتهم. كما أكد الأمين العام "عزيز بن يوسف" على هامش الافتتاح الرسمي للمعرض يوم الخميس أنه يأتي تزامنا مع تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية 2015 ليعطي فرصة للتعريف بإمكانيات المؤسسات الجزائرية في مجال البناء والتعمير بهدف الاستفادة من خبرتها من أجل إعادة تهيئة وإرجاع البهاء لمدينة قسنطينة لتكون جاهزة لاستقبال ضيوفها خلال التظاهرة. وأضاف ذات المسؤول بأنه تم عقد اتفاقية بين الولاية ومؤسسة "سافكس" من أجل تنظيم صالونات أخرى مستقبلا بعد أن يتم انجاز قصر للمعارض يكون بمستوى قصر المعارض الموجود بالعاصمة تحضيرا لتظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية 2015 مع احتمال أن يتم انجازه "بباردو" بعد الانتهاء من الدراسة والتقييم. من جهتهم بعض العارضين الذين اقتربت منهم "صوت الجلفة" أكدوا أن المعرض المقام بقسنطينة لأول مرة يعد فرصة جيدة من أجل التعريف بهم خاصة أن بعض المتعاملين من خارج الولاية ليس لديهم منتدبين بها، هذا واستحسنوه لأنه يساعد على فتح أسواق جديدة ويبرز إمكانياتهم التي صارت تضاهي الشركات العالمية وذلك بغية الاستفادة منهم دون اللجوء إلى الشركات الدولية التي تكون تكاليفها أكثر. للإشارة تقدم على هامش المعرض مجموعة من المحاضرات والمداخلات تتناول مجالات الترميم وإعادة التأهيل وانعكاسات المشاريع المهيكلة في عصرنة الأوساط الحضرية بالإضافة إلى مواضيع تتطرق إلى الفضاءات العمومية وتثمين المعالم التاريخية وتهيئة الإقليم. … وحراس الأمن لشركة "بيزاروتي" يغلقون ورشة الترامواي أغلق قبل أيام حراس الأمن التابعين لشركة "بيزاروتي" الايطالية السكة الحديدية للترامواي والورشة الرئيسية "بزواغي" احتجاجا على عدم إدماجهم ضمن عمال الترامواي الذين تم فتح المجال لاختبارهم من اجل تنصيبهم في الوظائف الجديدة. وجد 285 حارس أمن ممن يعملون بشركة "بيزاروتي" أنفسهم أمام مستقبل مجهول بعد انتهاء عقودهم مع الشركة التي يعملون بها ومهددون بالبطالة مما جعلهم يتفاوضون مع مديرية التشغيل من أجل إدماجهم ضمن عمال الترامواي بعد انتهاء عقودهم دون أن يشترطوا إلحاقهم بمناصب معينة. وقد تمت الموافقة المبدئية بعد الاحتجاج الذي قاموا به قبل حوالي شهر أمام ديوان الوالي، غير أن هؤلاء تفاجئوا ببداية مسابقة التوظيف دون أن يتم استدعائهم وعند حديثهم مع مدير التشغيل لم يتوصلوا معه إلى أي تسويات، مما جعلهم يغلقون سكة الترامواي والورشة المركزية "بزواغي" ومنعوا دخول العمال كما هددوا بالاستمرار بالاحتجاج ما لم تنفذ مطالبهم. للإشارة تقدر تكلفة المسابقة التي فتحت لتوظيف عمال مؤسسة الترامواي حوالي 140 مليون سنتيم مما يجعل مثل هذا الاحتجاج يكلفها خسائر كبيرة.