ندد سكان حي أم درمان بطريق تقرت من المفرغة العمومية التي باتت تثير اشمئزاز القاطنين بالحي الجديد حيث تسببت في إزعاج واستياء الأهالي اثر اجتياح موجة سحاب دخان المفرغة التي تم حرقها من طرف مجهولين حيث تزامنت العملية مع زيارة وزير البيئة الشريف رحماني للمنطقة مما رجح إمكانية تعمد حرق القمامات للفت انتباه متصدر قائمة التجمع الوطني الديمقراطي. للإشارة إن السكان كانوا قد احتجوا العام الماضي في كثير من المرات بسبب الأوبئة والأمراض التي تسببها المفرغة القريبة من الحي وخاصة لدى اشتعال وحرق الفضلات العشوائية بعيدا عن مركز الردم التقني مطالبين في ذات السياق من والي الولاية بالتدخل لأجل حماية الحي وبالتالي انتشال القاطنين بالحي من الأمراض والأوبئة التي تسببها النفايات المنزلية التي تبقى ترمى وتحرق بطرق عشوائية.