تساقطت الثلوج بغزارة صباح يوم الاثنين بولاية سطيف ما أدى إلى عزل المنطقة الشمالية بصفة مؤقتة بسبب عدم صلاحية عديد المحاور الطرقية حسبما علم من مصالح الأرصاد الجوية. و قد أدى هذا التساقط الذي بلغ سمكه من 25 إلى 60 سنتيمتر إلى توقيف حركة المركبات عبر المحاور المؤدية لمدن كل من عين الكبيرة وبوقاعة وبني فودة و بني عزيز بالإضافة الى عدة مناطق أخرى كسفح جبل مغرس بارتفاع (1.700 متر) وضواحي عدة وبخاصة طكوكة. و بالنظر إلى الطبقة البيضاء السميكة من الثلوج التي كست منذ الساعات الأولى لصباح اليوم مدنية سطيف اضطر عديد السطايفيين إلى ترك مركباتهم وسياراتهم في المرائب أو في مواقف السيارات كما لم يتمكن عديد الطلبة من الالتحاق بمؤسساتهم التربوية خاصة تلك البعيدة عن مقرات سكناهم. و استنادا لمصالح الأرصاد الجوية التي يوجد مقرها بمطار 8 ماي 1945 فإن هذا التساقط للثلوج مس كل المنطقة ووصل إلى غاية المنطقة الجنوبية بالقرب من قلال وحمام السخنة وعين ولمان. و أوضحت ذات المصالح بأن تساقط الثلوج هذا الذي رافقه انخفاض محسوس في درجات الحرارة وصل إلى "أقل من 4 درجات في الصباح" سيتواصل في التساقط اليوم والليلة المقبلة. و قد تم تسخير جميع الوسائل اللازمة لإزالة الثلوج على مستوى البلديات التي مسها هذا التساقط فيما يقوم عمال الأشغال العمومية وعناصر الحماية المدينة جاهدين على فتح الطرق المقطوعة وتموين المناطق المعزولة خاصة المواطنين الذين في حاجة إلى مساعدة. و استنادا لمصالح الولاية فإنه تم تنصيب خلية متابعة على مستوى الأمانة العامة للولاية.