شهدت بلدية العلمة بولاية سطيف الثلاثاء، جريمة بشعة راحت ضحيتها امرأة تعرضت للقتل بخنجر أمام ولديها من طرف شخصين مجهولين اقتحما المنزل بهدف السرقة. الضحية تبلغ من العمر 26 سنة، كانت آمنة في بيتها الكائن بحي السبايحية بالعلمة ليفاجئها، شخصان في حدود الساعة السادسة والنصف صباحا، اقتحما البيت لسرقة مجوهراتها، ولما تصدت لهما أخرج أحدهما خنجرا ووجه إليها طعنتين على مستوى البطن وطعنة ثالثة على مستوى الرقبة، وكان ذلك أمام مرأى ابنها البالغ من العمر 5 سنوات وابنتها البالغة من العمر 3 سنوات. الطعنات كانت قاتلة حيث لفظت الضحية أنفاسها الأخيرة بعين المكان، في الوقت الذي تجرأ أحد المجرمين وقام باستعمال هاتفها ليكلم زوجها الذي كان في مكان عمله ويعلمه بأن زوجته توفيت. وقبل أن يغادر المجرمان المكان استوليا على صندوق المجوهرات بالإضافة إلى مبلغ من المال ولاذا بعدها بالفرار. وأما رب البيت، وهو تاجر، فترك محله وتنقل على جناح السرعة إلى بيته فوجد زوجته جثة هامدة وسط بركة من الدماء وبجانبها ولداها يبكيان. وحسب المعلومات الواردة إلينا، فإن الطفل البالغ من العمر 5 سنوات كان الشاهد على هذه الجريمة، حيث أخبر والده بكل براءة بأن رجلين دخلا البيت وكان أحدهما يحمل خنجرا وجه به ضربات إلى أمه. يذكر أن حي السبايحية يقع في منطقة معزولة بالجهة الشمالية الشرقية لمدينة العلمة والتي شهدت عمليات سرقة في السابق.