اهتز قطاع التربية صبيحة اليوم السبت على وقع فضيحة جديدة خلال اجراء مختلف امتحانات الالتحاق بأسلاك التدريس في كل الأطوار، ففي احتاجا سلمي أمام مقري المديرية المعنية ومقر الولاية ظاهر مئات المترشحين لمسابقة التوظيف للإلتحاق بمنصب أستاذ تعليم في الاطوار الثلاثة والتي تعتبر فرصة العمر بالنسبة للكثيرين منهم باعتبار عدد المناصب المفتوحة والمقدرة ب 726 منصب، عن الطريقة الغير مفهومة التي أقصي بها هؤلاء المترشحين من المسابقة. ففي بيان احتاجي تسلمت "سطيف نت" نسخة منه اتهم المترشحون الوصاية بالعديد من الأمور الخطيرة التي حالت دون تمكنهم من المشاركة في المسابقات الرسمية انطلاقا من عدم وصول الإستدعاءات إلى أصحابها، إضافة إلى وجود أخطاء في الأسماء والعناوين وعدم تعيين مراكز المسابقة في استدعاءات من حالفهم الحض في وصولها، كما احتج المترشحون عن عدم السماح لهم بالدخول إلى مراكز اجراء المسابقات بعد دقيقتين (2د) فقط من التأخر وذلك بسبب سحب الإستدعاءات في نفس يوم الإجراء من مقر المديرية في حين تم السماح لبعض المترشحين الدخول إلى المسابقة بالرغم من تأخرهم في بعض المراكز. كما ورد في ذات البيان أنه قد تم غلق الأبواب في وجوه بعض المترشحين بمركز متوسطة علام منصور رغم تقدمهم في الوقت المحدد للإجراء أي الثامنة صباحا، المحتجون رفعوا أيضا جملة من الاتهامات حول سياسة الإقصاء والتهميش واللامبالاة التي قوبلوا بها من طرف المسؤولين، مما اتضح لهم جليا نية علنية في إقصائهم من المسابقة حسب ما صرحه لنا بعضهم، وقد جاء في ذات البيان أنه قد تم قبض مختلف الحقوق المالية من المترشحين غير أنهم منعوا من المشاركة في المسابقة. من جهته أكد مدير التربية لولاية سطيف أن مصالحه ليست لها سلطة على رؤساء مركز الامتحان القادمين من ولايات مجاورة على غرار ولاية باتنة ،مسيلة ، البرج و ان هؤلاء يتبعون التعليمات الكتابية المتوفرة لديهم حيث تنص على " عند فتح أظرفة الامتحان لا يمكن لأي مترشح متأخر الدخول " ، و عليه فان مصالح المديرية ليس لها دخل امام القانون ، اما من ناحية عدم تبليغ أو ارسال استدعاءات خاطئة فهذا لا أساس له من الصحة.