كشفت شرطة العمران و حماية البيئة لولاية سطيف ، أن مصالحها سجلت عام 2009 العديد من المخالفات المسجلة من قبل المواطنين عبر كامل دوائر و بلديات مدينة سطيف في المجالين العمران و البيئة، فيما يخص العمران أحصت ذات المصالح 540 حالة بناء دون رخصة بنوعيه البناء الكلي أو البناء الجزئي ، هذا الأخير الذي يشمل خاصة الطوابق السفلية للعمارات؛ التي لا تحترم حق الجوار من جهة و إجراء تغييرات على واجهات المباني من خلال بناء أفنية و حدائق من جهة أخرى،عدم مطابقة البناء لرخصة البناء المسلمة من قبل المهندسين سجلت 49 حالة، الهدم بأمر من السلطات الإدارية و القرار القضائي على التوالي 132 و 4 حالات. أما ما تعلق منها بالبيئة تم إحصاء 12 حالة لبس تخص رمي و إهمال النفايات المنزلية الغير المحترمة لنظام البلدية - إهمال وجود الحاويات- ما يعكس السلوك غير الحضاري للمواطن ، النفايات الهامدة ( الصلبة) ؛ تلك المترتبة عن بقايا الهدم و البناء و الأتربة تم تسجيل 27 حالة أما فيما يخص خلط النفايات الخطرة مع النفايات الأخرى إحصاء حالة واحدة. فيما يخص النظافة و الصحة العمومية ويتعلق الأمر بالذبح خارج المذابح سجلت نفس مصادرنا 11 حالة، إلقاء قذارة يومية في الطريق العام 22 حالة، إقلاق السكان بالضجيج و الضوضاء حالة واحدة، إعاقة استعمال الطرقات العامة 342 حالة – خاصة من طرف أصحاب المحلات التجارية الذين احتلوا عديد الأرصفة العمومية- فيما يخص تشويه المساحات الخضراء و التأثير عليها تم تسجيل حالة واحدة متعلقة بقطع ست أشجار دون رخصة من طرف محافظة الغابات ، أربع حالات متعلقة بالإشهار في المساحات الخضراء و كل من تسبب في تدهور المساحات الخضراء سجلت حالة واحدة. إن البيئة في بلادنا تعرف العديد من المخالفات والاعتداءات؛ حيث يتعرض عدد كبير من العمارات ، البناءات و الغابات إلى العديد من الانتهاكات ما جعل التوازن البيئي يختل كثيرا كما يجعل مهام شرطة العمران وحماية البيئة يتضاعف . لذا، فإن أعوان سلك الأمن العمراني و حماية البيئة تكثف خرجاتها و دورياتها لمراقبة مختلف الأحياء عملا منها للمحافظة على الجمال العمراني للمدينة و غرس ثقافة الفكر الحضاري للسكان.