استبشر أكثر من 24 ألف نسمة من سكان بلدية عموشة خيرا بعد الخطوة الكبيرة التي باشرت بها السلطات المحلية بإدخال الغاز الطبيعي لكل سكان المنطقة بعد عناء طويل مع غاز البوتان الذي أٍق حياة المواطنين.لكن فرحة السكان لم تدم طويلا نظرا للانشغالات اللامتناهية التي يطالب بها السكان سلطات الولاية,فعند تجولنا في الشوارع الرئيسية للبلدية ومنذ أن علموا أننا من أسرة الإعلام تجمع حولنا العشرات من المواطنين الذين ناشدوا لإيصال معاناتهم وانشغالاتهم إلى المسئولين ولعل الانشغال البارز الذي أكدوا عليه هي التهيئة الحضارية بالمنطقة والتي تعتبر أكثر من كارثية خاصة بعد مشروع إدخال الغاز الذي أضر كثيرا بتهيئة المنطقة, حيث أصبحت المنطقة وكأنها قرية نائية تعيش خارج التنمية ميزتها البرك المائية والطرقات المتهرئة وانعدام الإنارة العمومية و المساحات الترفيهية إضافة إلى المراكز الشبانية والتي تفتقر اليها تماما المنطقة علما أنها من بين أهم وأكبر البلديات المتواجدة في الولاية وتعتبر منطقة سياحية بدرجة أولى .وعند سؤالنا السيد رئيس المجلس الشعبي البلدي لعموشة "السعيد حسي" أكد لنا أن موضوع التحسين الحضاري في الحسبان وسيكون هناك مكتب دراسات مهتم بهذا الأمر سينطلق في الأشغال قريبا.