صادقت الجمعية العامة الاستثنائية لفريق اتحاد سطيف المنعقدة الأربعاء المنصرم على قرار نزع الثقة وإقالة الرئيس عزوز أعراب بالأغلبية الساحقة وسط حضور أزيد من ثلثي أعضاء الجمعية العامة، فمن بين 70 منهم صوت 69 عضو بقبول قرار إقالة الرئيس وذلك بسبب الوضعية الكارثية للفريق وتدهور مستوى النادي خلال الموسم المنصرم إضافة إلى النزيف الحاد في اللاعبين الذي حدث أيامه، وخلال أشغال الجمعية العامة الإستثنائية التي أشرفت عليها مديرية الشبيبة والرياضة من الجانب القانوني وسط حضور محضر قضائي لضمان شفافية ونزاهة التصويت تم من خلالها أيضا المصادقة على إقتراحات لجنة إنقاض القرونة التي ترأسها قرمي صالح عضو بالجمعية العامة حول تنصيب لجنة تحقيق لدراسة الوضعية المالية للفريق والتي تشكلت من كل من طيار مبروك، بوزيدي السعيد وزيغمي العيد كما كلفت هذه اللجنة بمتابعة تدريبات الفريق إلى حين تنصيب الرئيس الجديد،كما تم أيضا تنصيب لجنة ثانية تسهر على جمع الترشيحات وتنظيم الانتخابات التي تعين الرئيس الجديد للفريق مشكلة من السادة أوساسي،قرمي،بوطرفة،مهنتل،مصطفاي وحداد على ان تقوم هذه الأخيرة بدراسة مختلف ملفات الترشح والفصل فيها على ان يكون موعد الانتخاب يوم الأربعاء 29 جويلية الجاري فيما تختم طلبات الترشخ في نفس اليوم في حدود منتصف النهار،وللإشارة شهدت أشغال الجمعية العامة غياب المعني الأول بالجمعية وهو الرئيس عزوز أعراب الذي يبدو انه لم يكن مستعد للإجابة على سلسلة أسئلة الجمعية العامة ورفضه تقديم التقريرين المالي والأدبي،ليبقى في الأخير سؤال جوهري حول مصير اللاعبين الذي قام الرئيس المقال باستقدامهم والإمضاء على العقود خاصة وانهم قد تقدموا للوزارة بالملفات ليبقى مصيرهم مرهون بالرئيس المقبل للفريق.