تجمع أمس عشرات الفلاحين ، مهندسين فلاحيين والشباب المستفيد من قروض فلاحية في اطار اليات التشغيل امام مقر وزارة الفلاحة والتنمية الريفية وطالبو بمقابلة مسؤولين من الوزارة قصد تسوية وضعياتهم العالقة منذ سنوات بعد ان فشلت كل محاولات الحوار مع بنك الفلاحة والتنمية الريفية الذي شرع في حجز عتادهم الفلاحي وحسب ماصرح به ممثل عن المهندسين الفلاحيين المستثمرين ،فان احتجاجهم يعود الى طول مدة معاناتهم مع بنك السلام الذي منحهم سنة 2001قروضا فلاحية لشراء عتاد فلاحي بنسبة مساهمة 50بالمئة ومساهمة ب50بالمئة من وزارة الفلاحة ، إلا أنه وبعد حل البنك تم الشروع في متابعات قضائية ضد هؤلاء المهندسين مع حجز عتادهم الفلاحي الذي استفادوا منه في ضل صمت رهيب من الجهات المسؤولة. وحمل ممثل المهندسين الفلاحيين المستثمرين في تصريح ل "سطيف نت"وزارة الفلاحة المسؤولية الكاملة في محاسبة بنك السلام المحل بشان التجاوز الذي ارتكبه حسب ذات المتحدث ، حيث انه ووفقا للمادة 14من المقرر الوزاري1444 لايوجد نسبة فائدة مطبقة على المستفيدين بل هناك تحديد لكل الطرفين بنسبة 50فانه الوزارة والبنك حسب المادة المبرمة من طرف المستفيدين وبنك السلام تقدؤر نسبة الفائدة ب0بالمئة غير ان ذلك لم يطبيق بعد ان فرض البنك على الفلاحين نسبة فائدة تتراوح بين 9.5 و35بالمئة . واكد ت وثيقة التظلم التي رفعها هؤلاء الى مدير التخطيط بالوزارة والتي تحوز "سطيف نت"على نسخة منها ، ان وزارة الفلاحة اعطت انطباعا بالتخلي عن خيرة فئة الشباب الفلاح وعدم التكفل الجدي بتسوية وضعيتهم لطول مدة دراسة الملف وعدم استقبال الوزير ممثلين هذه الفئة المقدؤىة ب 2000مستفيد وممثل البنك للخروج باجراءانت وحلول ميدانية خاصة مع وجود مبادرة رئيس الجمهورية للتكفل بالشباب الخاق للثروات هذا وجدّد الشباب المستفيد من قروض فلاحية في اطار اليات التشغيل مطالبه الممثلة في مسح ديونهم في اطار قرار مسح الديون الذي اعلن عنه الرئيس خلال ندوة الفلاحة ببسكرة .