قرر وبصفة نهائية 271 موظفي بلدية تيزي وزو الخروج إلى الشارع كحل غير عادل للفت انتباه السلطات المحلية و الولائية لوضعيتهم الاجتماعية المتدهورة بحسبهم و تنظيم مسيرة يوم الأحد المقبل المصادف للفاتح ماي المصادف لعيد العمال للضغط على السلطات المعنية من أجل تلبية كل مطالبهم المرتبطة بإدماج تام لكل عمال الشبكة الاجتماعية بعد سنوات من الانتظار و قد رفض ممثلو العمال المعنيين في ندوة صحفية عقدوها بمقر البلدية نهاية الاسبوع الماضي طريقة تسوية وضعيتهم الادارية من طرف المصالح الولائية و هي الوضعية التي اتخذها والي ولاية تيزي وزو بنفسها رغم انه غير معني بالقضية كون الملف حاصل على مستوى البلدية وقد قرر التدخل من اجل المواطن لا غير لكن الامور يبدو انها لم تعرف اي تحسن رغم ان المواطنين طالبوا منه بتطبيق القانون لكون هذه البلدية تعرف جملة من الفضائح في جميع المجالات و بعد قرار الاستثناء من مديرية الوظيفة العمومي قال المضربون أن مسيرتهم ستنطلق صبيحة الاحد المقبل المقبل من مقر البلدية باتجاه الولاية مرورا على مقر الدائرة، و من جهة اخرى فقد قرر الوالي ايضا تخصيص شاحنات لإجراء عملية تنظيف ثانية لشوارع المدينة من خلال تجنيد 57 شاحنة والإمكانيات المختلفة التابعة لمديريات منها المادية و البشرية وقد دعى الوالي المواطنين في المشاركة و بقوة في هذه العملية كإجراء أولي في انتظار إيجاد حلول ناجعة للقضية رغم ان القانون واضح بعد أن خرجت الأوضاع عن التحكم و تراكمت أطنان من النفايات المنزلية بمختلف الشوارع و الأحياء مما يهدد صحة الجميع بتيزي وزو .