ميز حفل افتتاح الطبعة الثانية من مهرجان الموسيقى والأغنية السطايفة، اعتماد زهرة اللوتس التي تتوسط مدينة سطيف والتي لم تم تنصيبها خلال الإحتفالات الرسمية لعيدي الشباب والاستقلال الماضي، بدل عين الفوارة التي زينت خلفية خشبة دار الثقافة طيلة عمر الطبعة الأولى. شهد افتتاح المهرجان حضور مكثف للعائلات السطايفية التي قدمت من مختلف مناطق الولاية وحتى خارجها والتي تنقلت خصيصا لإحياء لحظات افتتاح الطبعة الثانية، وذلك بعد النجاح الذي عرفته الطبعة الأولى. وقع قبل لحظات من مراسيم الإفتتاح انقطاع مفاجأ لتيار الكهربائي، استمر لبعض الدقائق لكن سرعان ما تدخلت المصالح التقنية التي صلحت العطب وأعادت التيار إلى القاعة الرئيسية التي احتضنت مراسيم افتتاح المهرجان. خصصت محافظة المهرجان جناح خاص بالعائلات التي توافدت بقوة إلى مقر دار الثقافة قبل انطلاق موعد الحفل بأزيد من نصف ساعة، وهو الإجراء الذي ارتاحت له هذه العائلات وما دفعها إلى مواصلة الحفل إلى غاية نهايته . عرفت مجيرات افتتاح المهرجان تغطية إعلامية مكثفة، عكست مدى اهتمام الصحافة الوطنية بهذا المهرجان، وقد كان موقع "سطيف نت" ضمن الاجهزة الإعلامية الأكثر تواجدا بالحفل، بفرقها الصحفية والتقنية، والتي نوه بها مدير الثقافة بسطيف، عن تواجدها وتغطيتها الدائمة وبكل احترافية لمختلف التظاهرات الثقافية التي تجرى بالولاية.